في مقال قرأته في منصة سرد عن هذا الموضوع (رابط المقال ) تحدّث عن نقطة وهي:
في الكتابات الشرقية لا يعبر الكُتاب عن المشاعر بصراحة بل يوضحوها بشكل انعكاسي كوصف ردود فعل شخص غريب مثلًا أو طرف آخر للشخصية؛ لذلك غالبًا ما يحتاج قراء الأدب الشرقي لإعادة قراءة الصفحات للعثور على تلميحات حول دوافع الشخصيات ومشاعرها.
أعندكم مثال على هذا أو تستطيعون شرحه لي بإسهاب؟
للأسف المقال لا يعبر بشكل كامل أو تام عن أفكار الكاتبة، كما لم يتم ذكر أي أمثلة لتكون شاهد على كلامها وحينما تقول الأدب الغربي! بماذا تقصد؟
لأن أدب أمريكا اللاتينيه الذي يغلب عليه الواقعية السحرية يختلف عن الأدب الروسي الذي يهتم بالنفس البشرية ودواخلها ويختلف عن الأدب الإنجليزي الدرامي وعن الأدب الفرنسي ذا الطابع الرومانسي في فترة ما وثم فلسفي.
لذا الكاتبة فقط تتحدث من خلال ما قرأته وليس من خلال دراسة تامة كاملة.
وللتأكيد على هذا فهي تتحدث عن الرجل الشرقي كما نعرفه بأنه لا يبوح بمشاعره وهذا ما يجعله مختلف عن الرجل الغربي وليس له علاقه بالكتابة على الإطلاق ففي أعمال نجيب محفوظ نجد الشخصيات تعبر عن حزنها وتبكي وتتسائل بطرق مباشرة على سبيل المثال بطل قصة الحب فوق هضبة الهرم كانت لديه مشكلة جنسية ما وأخبر أحد الصحفيين بذلك لأنه أراد منه النصيحة!
وشخصية أخرى في اللص والكلاب حينما كان البطل متخبطا ذهب لشيخ صوفي يرتجي منه النصيحة.
التعليقات