رواية "حديث الشيخ"

ل داوواد سليمان العبيدي.

رواية تلخص في صفحات وجيزة ما يمر به الشاب من اختبارات في دينه، وعقبات في طريق صلاحه، حيث يقبض على الجمر حتى يحرق يده، ويتركه فينتكس ويعاود التقاطه ويواصل السقوط والقيام إلى أن ينتكس تلك النكسة التي لا قيام بعدها أو يستقيم إلى أن يتوفاه الله وهو قابض على دينه متمسك به.

ذلك الشاب الملتزم "يسار" الذي وقع فريسة لجارية استدرجته حتى أحبها، ولصحبة سيئة أقاموا تحديات بينهم ومراهنات على من يخرج يسار من إيمانه حتى أقسم أحدهم أنه ذات يوم سيسقي يساراً الخمر بيديه، صحبة كادت أن تقتل إيمانه فيه وتجذبه رويدا رويداً إلى الهلاك. ذلك الشاب هو هو انت ايها الشاب المسلم الذي تحاول وتجاهد نفسك كي تكون كما امر ربك ولكنك في مجتمع سئ يحاول ابعادك بغباء وعدم دراية بنظرياته المُعلبة السخيفة التي تلوكها الألسنة دون ان يتطلع إليها العقل جديا.

اقتباس.

"وعندما انحدر يسار إلى ما انحدر إليه تاسف أبو الحسن كثيراً وأخذ يضرب كفا بكف ويقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.والله إنها لمصيبة، والله كنت أظن أن إبليس أعجز من أن يصل إليه ولكن هذه الجارية!"

تقييمي للرواية ٥/٥