كتاب هادم الأساطير - أحمد خالد توفيق

المذيع الذي تقصده كان رأيه حسب ما ذكر في تغريدة له ( كلما تابعت عمل مأخوذاً من مؤلفاته)،

يعني أني لم يقرأ مؤلفات أحمد خالد توفيق أصلاً!

يعني هو يقصدي مسلسلي ( الغرفة207 ) و( ما وراء الطبيعة) ، نفس المسلسلين لاقا انتقاداً لاذعاً من محبي ورواد الروايات ( العمل الأصلي) ، بسبب المعالجة الدرامية التي برأيهم تناولت العمل بسطحية أو بغير رؤية المؤلف.

وهنا ندرك أن ذلك المذيع لم يكون منصفاً تماما!

أحمد خالد توفيق له فضل كبير على الأدب العربي ، فهو من أول من دخل ( أدب الرعب ) للروايات العربية، قد يكون بالفعل اقتبس بعض الأفكار من أعمال أجنبية ولكنه نجح بتمصيرها مؤكداً أنه كان يكتب لفئة الناشئين والشباب ( أي أنه لم يدعي العمق أصلاً).

بعيدا عن ذلك .... رواية يوتوبيا التي كانت مميزة فعلاً ومستحيل وأنت تقرأها أن تقارب بينها وبين أي عمل أجبني آخر ، أعتقد هي كانت الدافع لوراء هذا الانتقاد، حيث أن المعارضين السياسيين في مصر ، لازالوا يقتبسون منها ويقارنون بما تجري به الأحوال الاقتصادية والاجتماعية في بلادهم.

أغلب المقالات المكتوبة غاية في الضعف من عدة نواحي، الأساليب والسرد واختيار المواضيع والردود الضعيفة،

الكتاب يبدو أنه كان سبوبة من الكاتبين