مراجعة رواية (أرني أنظر إليك)

المراجعة بقلم جهاد أبو العسل

كتاب : أرني أنظر إليك

للكاتبة خولة حمدي

.........

إقتباس :

"تهطل الدموع من عينيك سيولاً تحفر أودية علي وجنتيك،وتستشعر نور الإيمان يملأ قلبك ،ويسكبه فيغرق روحك ،ويفيض من كل مساكم..روحت تردد في يقين:الآن أراك..الآن أراك!"

نبذة:

كما عودتنا الكاتبة خولة حمدي برواياتها وانتقائها للمواضيع الهادفة التي تناقشها من خلال أحداث القصة التي ترويها، فإختارت لنا في هذه الرواية قضية الإلحاد وكيف ممكن أن يكون الإنسان في قمة الإيمان ثم تؤول به الأحداث إلي منحدر الألحاد.

قصة الرواية:

تحدثنا هنا عن مالك ذلك الشاب الخلوق الحافظ لكتاب الله الواعي الخطيب الذي يمتلك صفات الشاب المؤمن ،كيف هبت عاصفة فكرية عقائدية في قلبه وعقله إثر حادثة تعرض لها حين إرتحاله إلي الأراضي الفلسطينية كطبيب متطوع ضمن منظمة إنسانية فأطاحت هذه الحادثة بالتدريج بكل معتقداته وإيمانه وبدأ رحلته في بحر الضياع وتخبط الأفكار والبحث عن الله والإيمان به من جديد.

تأخذنا الكاتبة مع مالك في رحلاته لعدة بلاد كل بلد فيها دين مختلف وطقوس تعبدية مختلفة،يبحث عن ذاته في كل صلاة جديدة تختلف عن الأخري ليجد راحة قلبه المفقودة .

فقد قلبه مرتين مع فتاتين كلاً منهن تصور جانب من الجانبين الذي تقلب فيهم خلال رحلته الفكرية ..

.

____🔥🔥تحذير حرق 🔥🔥____

سارة قالت له إن الله لن يضيع إيمانك..مالك قال لربه أرني أنظر إليك..وأخيرا قال مالك في نهاية رحلته :الآن أراك،الآن أراك

ختام

وأنا اقول أن لكلٍ منا معركة في الحياة يخوضها مع نفسه إما بحثاً عن ذاته أو لإثبات ذاته ،ستتعرض لأزمات ستبكي وحيداً ،وستتمني الموت كثيراً،ولكن تأكد أن في كل رحلة تخوضها في حياتك الله هو الملجأ الوحيد الذي تستطيع أن ترتكز عليه دون أن تسقط وأن أي علو دونه هو إنهيارٌ لك ،وأنه مهما إبتغيت ملجئاًغير الله ستندم .

فإختصر كل العناء وكل المراحل وكن مع الله ولا تبالي♥️

........

#نادي_غزة_للقراءة

#غزة_تقرأ