كانت قاتلة قتلت روح دون ذنب
" لماذا نحكم عليها بالاعدأم خسرنا شخص مؤهل ليكون وريث لذلك "
" ستكونين مرشحة للحكم " قال مساعد الحاكم ينهى المحاكمة
لكن أليس هذا نوع آخر من الإعدام ربما أشد عذاب من الموت
العيش وسط عائلة ضحيتها
part 1
عويل مرتفع مختلط بالتمتمة واضحة وصلت لمسامعها بسهولة
" قاتلة "
" كيف تجرؤ على الوقوف أمامنا عليها أن تركع على أربعة خجلاً من مواجهة عيوننا "
" أتمنى أن أغرق رأسها أسفل الماء "
" صمتا " قال الحراس بحزم للحشد الغاضب
وقفت بهدوء مقيدة الذراعين بالقيود الفضية أنظر للجميع بتسلية مسرحية جيدة الجميع يبدع فى دوره هل على إتقان دوري أيضاً
منحتهم أفضل ما لدى رفعت زوايا فمى فى إبتسامة باردة تظهر أنيابى
" قشعريرة لماذا تنظر لنا هكذا مخيفة "
" إلا تشعر بأي ذنب "
الكثير من مثيله تلك الجمل ارتفعت فى الأجواء
ابتلع الجميع ألسنتهم عند دخوله من بوابة القصر الضخمة
هالته غزت الجميع حتى شعرت بالعرق يغزو ظهري
جماله الهادئ كهدوء ما قبل العاصفة ملابسه الرسمية الحربية مع العباءة السوداء الفخمة تغطى كتفيه بفخر
عينين فضية مسحوبة رموشه الكثيفة أنف حاد مع ملامح يونانية شعره الابيض القصير مصفف بعناية
انعكست اضواء الثريا على كريستال التاج مسببة العمى المؤقت للجميع
مساعد الحاكم أنطوان دى فيل عائلة دى فيل معروفة بقوتها القتالية مع التخطيط الاستراتيجي الدقيق
لا أحد يجرؤ على العبث معها لقرون متوراثة قدراتهم تفوق قدرة العائلة المالكة
لديهم سمعة طيبة لكن عرف عنهم القسوة فى اتخاذ القرارات
حتى أتى اليوم الذي قتل فرد من العائلة على يدى لتكون وصمة عار
ابنة الخادمة التى تعمل لدى عائلة دى فيل لتضاف جملة أخري فى سجلى
تعض اليد التى تساعدها تجرؤ على القتل السيد الشاب
يالى من ناكرة للجميل قهقهت بخفة أسفل أنفاسى
يبدو أن فعلى جذب انتباه السيد دى فيل التقت أعيننا لمدة ثوانى قبل أن يلتف وجهى للجهة الأخري بقوة
" لا تجرؤي على النظر للسير دى فيل هكذا أيتها القاتلة " قالت السيدة راشيل يبدو أنها تريد كسب نعمته بأهان القاتل لعلها تكون فى جانبه الجيد عرف عن السيد دى فيل جاذبيته القوية يملك السلطة و الجمال أليس هدفاً رائعاً
" ضعى رأسك لأسفل هيا " ضربت رأسى تحاول أخفاض رأسى بيدها لكن لم أتزحزح
رفعت ذقنى بكبرياء عيناى تلمع بغضب شديد كبته لوقت طويل
" لن أحنى رأسى أيتها العاهرة أنا قاتلة لكن على الأقل لست عاهرة مثلك أحاول اغواء شخص متزوج بإظهار مفاتنى له لقد رأيتك هذا اليوم " قلت بغضب من ضغطها على رأسى
شحبت السيدة راشيل بدت محرجة لأقصى درجة لأننى رأيت محاولتها الفاشلة بأغواء السيد دى فيل فى مكتبه
قوة كونك خادمة مثل البومة أسمع أكثر من التحدث تحصل على معلومات
المعلومات تعنى المال و القوة داخل القصر
" يا من تظنين نفسك يا وضيعة " جذبت شعري بقوة حتى انتزعت بعض الخصلات منه
" لن أفعل هذا تلك القذرة تكذب " حاولت الحفاظ على القليل من ماء وجهها تبرر للحشد بأنفعال أسقط قناع شكلها الأرستقراطى
أصبح جميع التهمسات على السيدة تم نسيان السبب الاصلى لوجودهم
" هدوء " قال صوت حازم ذو أيقاع ممتع للأذنين بدى السيد دى فيل خالى من المشاعر
توقفت الأصوات كأنها لم تكن فقط صوات خطوات ثابتة تقترب منى
هالته أجبرتنى على خفض رأسى دون وعى أرتفعت ضربات قلبى حتى وصلت أذنى بالتأكيد وصلت لمسامعه بسبب قوة سمعة غير الإنسانية
أغمضت عيناي بترقب أنتظر أي فعل غاضب للتنفيس عن غضبه فأنا قاتلة إبنه
أصابع باردة لمست ذقنى بخفة هل يفكر بكسر حلقى
ابتلعت بصعوبة هل هذا ما يسمونه الخوف من العقاب
ابتعدت الأصابع شعرت بضربة على رأسى
فتحت عينى بصدمة كيف أصف لكم الشعور لم تكن ضربة قاسية كانت رقيقة بشدة بالكاد شعرت بها بفضل حواسى الخارجة عن المألوف
" أحسنت صنعا بفضلك تخلصت من وريث ضعيف " قال ببرود رغم أن عينيه بدت أقل حدة يربت على رأسها
بجدية ماذا يحدث فى العالم أنا شخص خطير قتل وريثك
كيف تعاملنى كأننى فعلت إنجاز ما
حبس الحشد أنفاسهم بصعوبة هل تعرض السيد دى فيل إلى مس من كيان ما لماذا يتصرف بغرابة لكنهم لا يملكون الجراءة للحديث
" ما أسمك " سألها السيد دى فيل بهدوء يبعد يده عنها يمسحها بمنديله الملكى
" أسمتنى أمى أونيلا " قلت بهدوء مماثل اتذكر وجهها الضبابى
صخرة صغيرة هذا ما يعينه أسمى كأنها تسخر منى تذكرنى بوضعى
" لماذا نحكم عليك بالاعدام لقد جعلتنا نخسر وريث لا فائدة من خسارة آخر لذلك " تابع السيد دى فيل بلا مبالاة بصدمة الأخريين
" لذلك ستكونين مرشحة للحكم وريثتى السابعة " فجر السيد دى فيل قنبلته فى وجهنا
دوائر سوداء غطت بصري قبل أن أفقد كل قدرة لجسدى
التعليقات