السلام عليكم اخواني اخواتي ... يوجد لي استفسار حول ماهو موجود في المستطيل الاسود والصورة مقتبسة من كتاب عنوانه اضواء على النفس البشرية للكاتب الدكتور عبد العزيز جادو .... واشكركم جزيل الشكر مسبقا لمن ساهم في إيصال الي ولو معلومة واحدة .... والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
المقصد : في القرن العشرين الوقت الذي تسيطر به الفلسفة المادية على الاوساط العلمية (يعني اي شيئ لا يرصد في المختبر غير مقبول واي شيئ يتعلق بالغيبيات ايضا غير مقبول )
لم يكن بمقدور اي عالم ان يتحدث بفكرة اننا قبل ان نأتي لهذه الدنيا كنا موجودين وكنا نعيش في مكان اخر لانه بكل بساطة سيتم وصفه بانه شخص متخلف وغير "عقلاني" من قبل "علماء" لا يقبلون اي فكرة تأتي بدون اثبات علمي(فيزيائي بيولوجي ...الخ)
وبطبيعة الحال لا نستطيع اثبات افكار كهذه في المختبر
ملاحظة شخصية: هؤلاء العلماء لا يقبلون اي شيئ يدل على الله سواء كان اثبات علمي او شيئ يتعلق بالغيب
ويقبلون اي شيئ يساعدهم على تصور الوجود بدون الله مثل تعدد الاكوان والتطور وغيرها من النظريات التي لا يوجد اي دليل علمي رصدي عليها
النص يقول :
ولكن .... هل كان بمقدور عالم غربي يعيش في القرن العشرين في زحمة الفلسفة المادية انه اكتشف للنفس حياة سابقة ؟..
_ حسب مافهمته من خلال ما قرأت انا . ان النفس كانت لها حياة سابقة اي انها سكنت اجساد اخرى قبل ان تسكن اجسادنا بمعني ان النفس التي تسكن جسدي حاليا سكنت جسدا اخر قبلي .... مارايكم في مفهومي هذا أرجو منكم التعقيب...... وشكرا لكم .....
الفلسفة المادية هي إعطاء الأولوية القصوى للناس في زيادة مستويات استهلاكهم لأن جزءًا كبيرًا من سعادتهم يعتمد على تلك الأشياء المادية. وعلى الرغم من أن السلوك المادي أصبح شائعًا للغاية على مدى العقود الماضية ، إلا أنه لا يزال ينطوي أيضًا على بعض المشاكل. والتي أبرزها أن أتباعه لا يمكنهم شراء السعادة الحقيقية وتكون رفاهيتهم معتمدة على مستوى استهلاكهم وأن تركيزهم يكون على التباهي وليس على خلق قيمة حقيقية.
والفقرة تقول إن فرويد فشل في تعليل العقل الباطن ، حتى لا يتحدث عن حياة سابقة للروح في أزمان وأماكن أخرى ، والحقيقة هنا لابد ان نقرأ الكتاب لأننا في منعطف خطير ، حيث أخطأ فرويد نعم ولكن ايضا أن الروح عاشت حياة سابقة فهذا الامر خطأ ولا دليل عليه في الكتاب أو السنة وبالتالي فلابد ان نقرأ الكتاب كاملا حتى نعرف وجهة نظر الدكتور عبد العزيز جادو ، أو فلتتفضل مشكورا بإيجازها لنا لو تكرمت.
التعليقات