ما بين قراءة الكتب , الثروة اللغوية والتعبير...

هناك عدة طرق لتطوير وتقوية اللغة الخاصة بك أولا وأقوى مصدر هو

القرآن الكريم فهو مصدر اللغة العربية ويخلو من الأخطاء، تستمد منه المعاني وتقوي منه حصيلتك اللغوية.

الشعر هذا القسم يبذل فيه كل شاعر على إخراج كل ما يملك من كلمات وحصيلة لغوية كبيرة ليبرز معانيه، مثلا شعر المعلقات، وشعر أحمد شوقي.

القراءة اقرأ قدر المستطاع وتعلم ولو كلمة جديدة كل يوم وادمجها في حديثك ونقاشاتك تدريجيا لن تنساها.

النقاشات والحوار اعلم أن في الواقع قلما نجد من يتحدث بالفصحى، لكن يمكنك مشاركة النقاشات هنا في حسوب فهي تكون بالفصحى، وسيساعدك ذلك في تحسين مستوى اللغة.

إعادة الصياغة يمكنك قراءة المقالات وإعادة صياغتها مرة أخرى بأسلوبك تدريجيا سيتحسن مستوى الكتابة لديك.

المعجم العربي الإطلاع عليه سيساعدك كثيرا في معرفة الميزان الصرفي لكل كلمة وما هو مصدرها، وستكتسب مصطلحات عديدة.

القراءة ثم القراءة.

يجب أولا عزيزي أن تبني مكتبتك الخاصة، سواء مكتبة ورقية أو إلكترونية أو حتى من أشرطة ثقافية ودينية. في الكتب من المفردات والجمل ما تحتاجه لكي تثري حصيلتك اللغوية.

من الكتب التي أنصحك بها جدا في البداية :

الشعر والشعراء - لابن قتيبة

ركز ابن قتيبه في كتابه على تحليل النصوص، المفيد منها والرديئ، بالتالي قد يفيدك بكثرة المفردات التي تتميز بها اللغة العربية؛ كونه جمع أقوال الشعراء وأهل البيان .

العبرات والنظرات - للمنفلوطي

في هذان الكتابان القصصيان يأخذنا مصطفى لطفي المنفلوطي في عالم من القصص المؤثرة، بلغة جميلة مزدانة تتعلم منها لغويا ما لا يمكن أن تجده إلا في القليل من الكتب النادرة، كما أنك ستستمتع جدا ولن تمل قراءتها.

الرسائل - للجاحظ

يضم هذا الكتاب بين صفحاته رسائل رُصت بطريقة جميلة وبفقرات بليغة، تحتوي الكثير من الحكمة والبلاغة. يعتبر كتاب الرسائل من أمتع كتب العربية؛ لأنك بالتوازي مع ازدياد حصيلتك المعرفية ستزداد مفرداتك اللغوية.

فالزم الكتب عزيزي والزم القراءة المتواصلة الدائمة وسترى أنك لاإراديا أصبحت أفصح من ذي قبل، سواء في التكلم أو الكتابة.