في زمن أصبحنا نتسابق به مع تسارع تطوير عجلة التقدم والتجديد في التكللوجيا والمعلومات

واصبح التقادم به سریعا فقد كان سابقا بقاس التحديث بالأنام والاشهر والتورايح أما الآن فاصبح

بالساعات والدقائق مرعب ذلك التسارع عندما يخلف وراءه ما لا يدرك الرد ولا يحصى عدده.

فمن اثاره العولمة وما تضمه من شمل ولا تحصيه من شتات... نعم فقد جعلت من العالم اجمع

قرية صغيره واهتمت بادق تفاصيله بأخباره و تطوراته واتصاله وتواصله وكان العالم اجمع يعيش

في قرية صغيره ويجد بها مكانيا وزمانيا....

هي نظرية التحديث في بعض البلدان بسبب التأخر التكنولوجي والتطور، وبصيلة أخرى هي

القدر على عربة التكنولوجيا والصناعة لاكتساب المزيد من الدفع نحو العصر الحديث.

وفي بعض المجتمعات هناك بعض العادات والتقاليد والممارسات الثقافية التي لا تشجع على

التحديث على سبيل المثال عمل المراد .

حيث أن البلدان المتقدمة والغنية النظر إلى البلدان المتأخرة عيناً على الدول المتقدمة

على سبيل المال يمكن للدول الغنية والمتقدمة مساعدة البلدان الفقيرة والحد من معدلات

الفقر المرتفعة في البلدان النامية .

وعلى الدول الغنية مساعدة البلدان الفقيرة في الحصول على التكنولوجيا وألرضاهم الموارد

الحديثة وانتقال إلى مستقبل التنافسي .

تأثير نظرية التبعية

حيث أن الدول الغنية لا تريد العيث في أعمال البلدان الفقير ومن خلال نظرية التبعية يمكن

القول أن الدول الفقيرة تعرضوا للاستقلال من قبل الدول الغنية في زمن الاستعمار كما حدث

في افريقيا نتيجة لعدم الخبرة في الممارسات السياسية في البلاد الفقيرة .

ومن الأسباب الأخرى في نظرية التبعية للدول الغنية هي الاستعمار الجديد. عبر التكليلوجيا.

والتقنيات الحديثة من خلال استغلال الموارد عبر شركات مساهمة مثل التنقيب عن النفط

والحصول على الامتيارات من بعض الدول الأقل خبرة وكفاءة سياسيا واقتصاديا

حيث أن هذه الشركات هدفها الوحيد هو الكسب بعيداً عن الحفاظ على بيئة وموارد هذا البلد -

الفغير مستغلين الفساد السياسي والحكومي في البلدان الدكتاتورية حيث أن الشركات تستخرج

المواد الخام وتعيدها مواد قابلة للاستخدام بأسعار باهضة لنفس الدولة صاحبة الثروة الفقيرة.

تأثیر نظريات العولمة والتبعية

هنا نجد أن نظريات العولمة والتبعية هي سبب في فقر واستغلال الدول الفقيرة ، حيث تعتقد أن نظرية التحديث هي لعب دور المساعدة من البلد العنى إلى البلد الفقير واستغلال موارد الناس وثرواتهم في البلدان المغيرة.

الدور السياسي في البلدان الفقيرة والنامية على التبعية

لابد لنا من التطرق إلى الدور السياسي في البلدان الفقيرة والنامية على التبعية وإهدار موارد

وثروات هذا البلد من قبل الفاسدين والمسؤولين الحكوميين للحصول على مكاسب شخصية

بعيدا عن مصلحة الاقتصاد المحلي والتمية ورفع مستوى المعيشة المواطنين هذه الدول.

ومن وجهة نظري أن العولمة أصبحت تشكل الخطر الأكبر على البلدان الفقيرة مما يؤدي بطبيعة الحال

إلى التبعية لهذه البلاد.