ما جواب مشكلة وجود الشر والمعاناة في هذا الكون عن وجه منطقي وعلمي؟ خصوصاً ما مقصد مصيبات الحياة؟
تخيّل لو كنت صانع لعبة فيديو وعرفت أن الشخصيات الذين صنعتهم يعانون وهم في ضيق فما وجه معاناتهم وأنت تستطيع أن تقرهم في السكون والأمان.
رغم اعتراضي الشديد على صيغة الطرح والتشبيه المتدني لكن على كل حال سأذكر لك الجواب.
هذا ليس تشبيه متدني هذه معضلة فلسفية ودينية بالفعل وهذا اسمها "مشكلة الشر" فليس في الأمر ما يجعل العنوان وتشبيه صاحب المشاركة متدني، فهو يطرح وجهة نظر وسؤال جال بخاطره، فمهما كان السؤال بالنسبة لك غير مقبول أو أي شيء، ولكن لا يوجد ضرورة لقول (متدني وأي شخص سطحي ) فهذه أفكار وأسئلة تمر علينا في مراحل حياتنا ومن المنطقي أن لا نجد إجابة لها في أول الأمر لهذا نستفسر ونسأل.
سألت مثله لشيخي يا حمدي وجاء الرد بصفة جعلتني أسمع صوت الصفير في اذني، ثم قال تأدب عندما تسأل أو تفكر، وبالمناسبة كان سؤالي عن نفس هذا الأمر، وأكثر من شيخ عاب على صيغة السؤال وقال أنه حتى باسم الفلسفة لا يجب أن يكون كذلك.
سألت مثله لشيخي يا حمدي وجاء الرد بصفة جعلتني أسمع صوت الصفير في اذني، ثم قال تأدب عندما تسأل أو تفكر،
ولكن هذا رد فعل مبالغ فيه وليس فيه من الدين والتأدب، فالله كرمنا ورسولنا لم يصفع أحد على وجه لأن هذه إهانة، ولو تم التعامل مع الأسئلة المطروحة بهذه الطريقة فسينفر الناس من الأسئلة ، فمن حقنا أن نسأل ومن حقنا أن يتم الإجابة علينا ولكن بطريقة سهلة ولينة وليس هكذا، ولو حدث هذا معنا كما تقول في تجربتك، فلا يمكن أن ننقل نفس الطريقة إلى غيرنا ونقلل من أفكاره ونستخف بها، فربما بسبب التقليل هذا ينفر الشخص مننا وبالتالي نحن لا نفيده بقدر ما نضره.
التعليقات