الزبور و التوراه و الانجيل كلها كلام الله و كذلك القران
فلما حفظ القران و حرفت بقية الكتب؟
اولا موقع حسوب ليس المكان المناسب لطرح مثل هذه الاسئلة نحن لسنا علماء في الدين، ثانيا لو قمت بالبحث في جوجل لوجدت الاجابة. على كل حال هذه اجابة من موقع الاسلام سؤل وجواب
الحمد لله :
أولا :
قد وكَّل الله تعالى حفظ التوراة والإنجيل إلى علمائهم ورهبانهم ، بدليل قوله : ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء ) المائدة/44 .
ولم يتكفل سبحانه وتعالى بحفظه كما تكفل بحفظ القرآن ، وفي ذلك بعض الحِكَم :
أراد سبحانه وتعالى أن يبقى القرآن الكريم هو الكتاب الخالد ، والشريعة الباقية إلى يوم القيامة ، قال تعالى : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ ) المائدة/48 ، فلم تكن ثمة حاجة لحفظ الكتب السابقة وتخليدها ، وخاصة أن عهد القرآن قريب من عهد الإنجيل ، فليس بينهما سوى ستمائة عام .
وليكون ذلك فتنة واختباراً للذين أوتوا الكتاب هل يقومون بدورهم في حفظ الكتاب ؟ وهل يؤمنون بما جاء فيه ؟ وهل يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ، أم يصروا على عنادهم ، فيقوموا بالتحريف والكتمان والتزوير ؟!
وفي ذلك بلاء أيضا لكل أتباع الديانة النصرانية إلى يوم القيامة ، وهم يرون كتابهم الذي يؤمنون به لم يسلم من يد التحريف أو التشكيك أو الضياع ، ويرون كتاب خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم محفوظا متواتراً لا يشك أحد في صحته ، فيكون ذلك داعيا لهم إلى الإيمان بالكتاب المبين - القرآن الكريم - .
ثانيا :
كان الناس في الجاهلية قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم على الشرك والوثنية ، ولم يكن لأغلبهم دين متبع ، ولا شريعة محترمة ، اللهم إلا بعض من اتبعوا شريعة المسيح عليه السلام ، مثل ورقة بن نوفل ، وبعض من كان حنيفا على دين إبراهيم ، يجتنب الشرك والأوثان والخمر والفواحش ويسجد لله الواحد رب العالمين ، مثل زيد بن عمرو بن نفيل الذي صح في البخاري ( 3614 ) أنه قال : ( إِنِّي لَا آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصَابِكُمْ وَلَا آكُلُ إِلَّا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ) وكان يقول أيضا : ( يَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ ! وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي . وَكَانَ يُحْيِي الْمَوْءُودَةَ ، يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ : لَا تَقْتُلْهَا ، أَنَا أَكْفِيكَهَا مَئُونَتَهَا ، فَيَأْخُذُهَا ، فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ قَالَ لِأَبِيهَا : إِنْ شِئْتَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكَ ، وَإِنْ شِئْتَ كَفَيْتُكَ مَئُونَتَهَا ) رواه البخاري ( 3616 ) .
والله أعلم
المصدر
ابحث في جول ستجد المزيد
حفظ الله القرآن الكريم لانه نزل بلسان عربي مبين
انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
قرآنا عربيا غير ذى عوج فيجب أن يتنزل بلغة غير ذات عوج
والقرآن قول الله فالقاه على أمة هى خير الأمم التى لا تختلف على نبى او رسول ولا كتاب من كتب الله فكانت خير الام تلقت الكتاب بالقلب قم تبينت بالعقل
وقد يسره الله للعالم وغير العالم
ولقد يسرنا القرآن الذكر فهل من مدكر
فالقرآن حفظه الله فى صدور المؤمنين
ام عن تحريف الكتب القديمة فقد اختلف فيه من حمله وولوا السنتهم وحرفوا الكلم عن مواضيعيه
ولقد أتينا موسى الكتاب فاختلفوا فيه
ولذلك الزمهم الله كلمة التقوى فجحدوها واضاعوها وكانوا اخس الناس بها وكانوا لها كارهين
ام أمة محمد عليه الصلاة والسلام والذين آمنوا معهم
الزمهم الله كلمة التقوى فكانوا احق بها واهلها
اما ان كان قصدك هو بان الله اذا كان يعلم انهم غير اهل الأمان والتقوى وأنهم سوف يحرقون رسالة الله
فاعلم يا اخى الفضل ان الرسالة السماوية هى انذار لأهل الارض وتقويمهم لصالح الأعمال فمن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها
ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد أفلح من ذكاها وقد خاب سداها
صدق الله العظيم
اثناء بحثي عن هذا الامر وجدت
شخص يدعي بان المسلمين او رجال الدين المسلمين الاوائل لم يقولوا بتحريف كتب اليهود و المسيحيين لان تلك كتب الله حالها حال القرآن
بل كانوا يقولون بان اهل الكتاب يحرفون الكتاب باتويلهم او تفسيرهم له!
لاحقا فكرة تحريف الكتب كنصوص بذاتها انتشرت لاحقا خصوصا مع الفقيه او رجل الدين ابن حزم.
هل هذا الادعاء صحيح؟
لطبيعة البشر الذين يكتبونها وينقلونها حرفت إما عن عمد لمصلحة أو لهدفا لهم وإما لصعوبة حفظها لأسباب بيئية مثل تغير المجتمعات مرور الزمن تلف الأشياء التي تكتب عليها أو تتابع الرسل ما يجعل الناس تهمل كتباتها ظنا منهم أن لو أننا على خطأ فسيأتي رسول ليرشدنا و تاريخ بني إسرائيل يشهد بذلك
أما لو سؤال ماهية فقد قدر الله وما شاء فعل
في الحقيقة سؤال لماذا عن دافع أو سبب لله لا يسير فهو خالق الأسباب والدوافع الأمر له علاقة بالألوهية
(لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) الأنبياء | 23
الكتب السابقة كانت موجهة لزمن محدد ولأقوام محددين لم تكن عامة لكل البشر ولكل الأزمنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ قَبْلِي
-ومنهم-
وكانَ النبيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً وبُعِثْتُ إلى النَّاسِ عَامَّةً)
أما القرآن تكفل الله عز وجل بحفظه لانه لكل الناس ولأنه هو الكتاب الخاتم فلا يوجد وحي بعده
والله أعلم
التعليقات