في هذا الشهر الفضيل تكثر الدعوات والابتهالات
ولكن ما الهدف من التباكي في قيام الليل بالدعاء؟
وكيف يساعد على الخشوع والاطمئنان؟
إذا كان مصدرة مشاعر حقيقة (وفي الغالب تكون) فهو خشوع
أنا شخصياً لا أستطيع إلى أن أدمع وأوشك على البكاء عند سماع صوت جميل يقراء القرأن أو صوت جميل للأذان خاصة عند التكبير خاصة لو كنت على سفح جبل وتسمع صدى الصوت, لا أستطيع كبح نفسي مع أنني لست ذلك المتدين لكنة نوع من الخشوع نعم , والتواضع في ذكر الله وكلماتة .
السلام عليكم ،
إذا كنت قانتا متخشعا في صلاتك فحتما ستبكي (خشية من الله بعد ما تدبرت في آياته رتلتها في ركعاتك أو تليت من طرف إمام صلاتك) إذن فالبكاء معيار الخشوع ... و إلا إن وجدت نفسك بعيدا تمام البعد عن ركن الصلاة حاضرا بجسدك شاردا بذهنك و غائبا بفؤادك فاعلم حينها أن التباكي محمود لأنه ربما يرثي حالك الميأوس و يذكر قبل السلام أن قائم تصلي ، فلا أعلم أين سمعت أو قرأت أنه إن لم تبكي فتباكي ليس زيادة في الخشوع بل من أجل استحضار القلب و العقل الشارد إلى الفعل المفعول و هكذا تتعود على الاطمئنان في الصلاة و الخضوع لله فيها خضوع الرجل إلى ملك الموت ... و الله أعلم
التعليقات