كلما ابتعد مجتمع من المجتمعات عن كليات وجزئيات الرسالة الخاتمة التي أتمها الله عز وجل لتصلح أمر الناس إلى يوم القيامة كلما حل الضرر والأذى بجميع أفراد هذا المجتمع.. والعكس
سواءً كان هذا المجتمع مسلم أم غير مسلم فكما نرى المجتمعات الغربية وبعض دول شرق آسيا أقرب كثيراً كثيراً لبعض مبادئ وقيم الإسلام (العدل-الحرية-مراعاة كرامة الإنسان..إلخ) من الدول ذات الغالبية المسلمة
ومن الطبيعي في حال البعد أن تكون الأطراف الأضعف في المجتمع هي الأكثر تضرراً من غيرها
الفقير أكثر تضرراً من الغني
الصغير أكثر تضرراً من الكبير
المرأة أكثر تضرراً من الرجل
الحيوان أكثر تضرراً من الإنسان!
ويكون الأمر عادياً في المجتمعات غير المسلمة حينما تنادي وتطالب بكل حق من هذه الحقوق وغيرها على حدة
أما نحن فلماذا نصعب الأمر على أنفسنا؟.. لماذا التيه والتشتت وبين أيدينا رسالة تكفل هذه الحقوق كلها وتنظم كل صغيرة وكبيرة؟
(ما فرطنا في الكتاب من شيء)
لماذا لا ندخل في الإسلام بكليتنا وينتهي الأمر؟
(ادخلوا في السلم كافة)
لماذا لا ننادي ونطالب ونصر على العودة الكاملة للإسلام؟
التعليقات