لماذا ندعي أذا ؟ وما الفائده اذا كان قضاء الله وقدره لا يتغير وكتبه لكل أنسان من قبل 50 الف سنه قبل بدايه هذا الكون
وحياتنا مكتوبه بالتفصيل بدون اي تغيير , اذن لماذا ندعي ونتعب ونكثر من دعاء
ما فائده من دعاء والألحاح به أذا كان قضاء الله لا يتغير ؟
اذا كان القدر و القضاء كما تقول انت، اذا كل شيء بدون فائدة، ما فائدة يوم القيامة و الحساب ان كان كل شيء مكتوب بالتفاصيل و نحن لا نستطيع ان نغيره.
بالنسبة لي اعتقد ان القضاء و القدر اكثر تعقيدا من هذا، و ما زلنا كبشر لا نعرف شيء.
للدعاء ثلاث حالات وكلها خير
أن يستجاب
أن يرد مكروهاً كان مقدراً لك ( يرد القدر )
أن تثاب عليه في الآخرة
مقدرٌ لك أن تأكل، هل تنتظر أن يأتيك الطعام إذا؟ نفس الشيء ينطبق على الدعاء.
على الهامش:
كيف عرفت أن الله كتب الأقدار قبل 50 ألف سنة من بداية الكون؟
لن تعرف فائدة الدعاء والعبادة ما دمت غير مسلم، فأنت لم تعرف السبب الحقيقي خلف وجودك في هذه الحياة أصلاً، أسأل الله تعالى أن يهديك للإسلام.
الجميل في الموضوع أنهّ في كل اسبوع تقريباً يسجل عضو جديد في الموقع و في نفس يوم التسجيل يطرح موضوعاً خلافياً كهذا و يعلق بعض التعليقات و من ثمّ يختفي !
كصاحب هذا الموضوع مثلاً :
قام بالتسجيل و من ثمّ طرح موضوعه العظيم ! و اختفى بعدها مباشرةً
و صاحب هذا الموضوع سيفعل نفس الشيء
ببساطة نحن معشر المسلمين نؤمن الله الواحد الاحد العليم الخبير يعلم ما كان و ما سيكون و على هذا الاساس فإن الله أمر الاقلام بأن تكتب كل ما هو كائن إلي يوم القيامة ، ولكنه ذكر على لسان نبيه أن الدعاء يرد القضاء .
بالمناسبة هذه هل تؤمن بوجود إله قد خلقك أم وجٍدتَ صدفة ؟
الآية الكريمة: (ﺍﺩْﻋُﻮﻧِﻲ ﺃَﺳْﺘَﺠِﺐْ ﻟَﻜُﻢْ )
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼم ﻗﺎل : إن الدعاء يرد القضاء وقد نزل ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﻭﻗﺪ أبرم ﺇﺑﺮﺍﻣﺎ.
على الهامش: الكون ظهر قبل خمسين ألف سنة!!! ؟ أم لم افهم جيدا؟
على الهامش: الكون ظهر قبل خمسين ألف سنة!!! ؟ أم لم افهم جيدا؟
أنا ادعو الله الان ان لا يكون يقصد ما اظنه يقصد.
الشيوعية مصطلح يشير إلى مجموعة أفكار في التنظيم السياسي والمجتمعي مبنية على الملكية المشتركة لوسائل الإنتاج في الإقتصاد؛ تؤدي بحسب منظريها لإنهاء الطبقية الإجتماعية ولتغيّر مجتمعي يؤدي لإنتفاء الحاجة للمال ومنظومة الدولة
و لكن كيف خطر على بالك هذا السؤال من هذا الموضوع ؟
لأكون "محامي الشيطان" لا يوجد تعارض بين كون الشخص مسلم و شيوعي بنفس الوقت، مع ان اغلب الشيوعين ملحدين.
و ان بعض من المسلمين يوافقون علي بعض مبادىء الماركسية مثل توزيع المتساوي للثروات و محاربة الاغنياء و الحيتان
الوحيد الي ضد الاغنياء بنظرك أنهم يفرضون الزكاة وقال تعالى {خذ منهم صدقة تزكيهم وتطهرهم} فليست ضد
!
واه، انا اعرف اين هذا الطريق يؤدي، انا لم اخرج من نقاش مع داعشي لأدخل في نفس النقاش مع من هو من الطرف الاخر من الطيف.
أنا أيضًا هكذا درست، سألت أستاذًا لي منذ فترة بعيدة جدًا وقلت له: لو عشت قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم هل يمكن أن أكون صالحًا جدًا فيجعلني الله نبيًّا أم أن الله حددهم على اختياره لا على أكثر من يجتهد؟ فقال لي بأن جميع الأنبياء والصالحين والأشقياء كتبوا في اللوح المحفوظ قبل خمسين ألف سنة من خلق الكون (ليس من الانفجار، قال من خلق الكون، وقد يكون خلق الكون هو سلسلة من الانفجارات، أو حسب النظريات الأخرى)، وكان الله وقتها على عرش فوق الماء، هذا ما أعرفه ولست متأكدًا منه.
لا يوجد دليل أنه قبل خمسين الف سنة خلق الكون !
وإن كان سيكون من رأي تبناه، وليس كما يقول النصارى أن الكون قبل ٤٠٠٠ سنة
ندعو الله لأن الدعاء عبادة والعبادة خلقنا من أجلها ...
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .
بالمناسبة إن كنت مهتم بالقضاء والقدر ولديك عدة شكوك .
فقد تفيدك هذه الحلقة .
ونصيحة مني إليك كإنسان أنت أو أي شاب يريد طرح العديد من الأسئلة أن يتعلم أولا ..
هداني الله واياك إلي مافيه الخير والسداد .
اعتقد ان سبب هذه الاسئلة الفهم الخاطئ للقضاء والقدر لذلك هنا اجابة يمكن ان تفيدك
وهذا ايضا
وليكن في علمك ان الله تعالى يعلم ماكان وما سيكون يعلم ماذا سوف تفعل وكيف سوف تفعل واين سوف تفعل كل شيئ فكتب لك هذه الاشياء التي ستفعلها بمحض ارادتك كما يعلم حتى ما لا يكون وأن كان كيف كان يكون , يمكنك الاستفادة من هذا
لماذا إقصاء غيرك؟ حاججه برأيك ولا تطرده، إذا كنت تفضل مجتمعات الرأي الواحد والتيار المستقيم فالفيس بوك وخوارزمياته يخدمونك أكثر.
التعليقات