تألقي في رمضان بتنانير الجينز العملية مع إطلالة حجابك اليومية، ولتكوني متميزة عن غيرك اخترت لك تنورة الجينز ذات الأزرار الأمامية من كورنت إليوت.
ما رأيك بهذا اللوك العملي والشبابي للحجاب في رمضان هل ستعتمدينه؟
هذه حملة إشهارية لأحد الماركات العالمية "Current/Elliott"التي دخلت عالم الحجاب لتشرعن فيه ما تشاء وطبعا وللأسف هذه الشركات مجابة الطلب في زمن تعبد فيه المسلمة الموضة أكثر من ربها.
Current/Elliott : شركة صناعة أزياء أستتها كل من إملي كورنت و وميريت إليوت أمريكيتين من أشهر السحاقيات اللواتي يفتخرن بشدودهن الجنسي.
هي الحرب الناعمة التي يعيشها الحجاب في رحلة الغزو الثقافي،التي بدأت تنخر في جذوره،والتي أفقدته معناه،وألبسته مصطلحات جديدة من”عاريات العقول” راقصات الحجاب، حجاب الألوان المزركشه…غطاء الرأس.. والتي ساهمت في إنحراف الحجاب عن مساره،وسلوكه طريق أخرجه عن إطاره المتعارف عليه،وأدخله الى عالم الموضه الغير مألوفة، موضة الرأس بألوانها المزركشة مع تحجيم الجسد.
الغرب إخترع لنا هذا الحجاب ليضرب المجتمع وليحكم سيطرته عليه ،إذ غدا الحجاب أقوى من السلاح النووي بل أفيون الشعوب.
يقول الامام علي عليه السلام “جمال المرأة حياءها ووجهها وليس طريقة لباسها” ولكن ما نراه اليوم العكس تمام اذ أن الفتاة لم تعد تبحث عن الدين،بل تقتدي بالغرب والموضة القادمة منه،يشوهون صورتهم وصورة الحجاب ويعطون نظرة مغايرة عن النظرة الاساسية للحجاب، وهذا “يفقده ثقته وروحيته.
وهذا سيأخذ بنا نحو الهاوية خاصة بالنسبة للأجيال القادمة،ويكون عاملا في خفض نسبة الزواج،ويكثر الطلاق،ويحجم الرجل،إذ لا توجد إمرأة قوية بهذا الحجاب،وإنما رجل وعائلة ضعيفة”.
يؤكد دكتور علم الاجتماع هاشم بدر الدين ان “المحجبة تعيش صراع داخلي قاس،اذ لا يمكن لها ان تتنحى عن الواقع الديني القائم،ولا أن تظهر نفسها مكبوتة دينيا،وهذا ما حذا بها الى مجاراة العصر،وتغيير نمط حجابها شكلا ولونا،الى أن وصلنا الى الاشكال الحالية أقواس قزح الحجاب،وهذا الصراع قد يدفع بها نحو الانحراف،ولكن لا يمكن تحميل الفتيات كل المسؤولية فالجزء الاكبر منها يقع على الاعلام وجزء على التربية الاسرية وأخر على الرفيقات اللاتي يلعبن دورا في تغيير عقلية الفتاة في شكلها السريع”.
الجواب بكل بساطة أن شقا كبيرا من عباداتنا تحولت إلى طقوس وعادات فقط نمارسها لنحدد طبيعة إنتمائنا للمجتمع في فئاته الضيقة
يبقى السؤال من يتحمل مسؤولية هذا الإنحراف الخطير للحجاب،وأي واقع ينتظرنا إن إستفحلت هذه الموضة في الإنتشار وفي تعزيز قوى الغزو الثقافي الهادر من الغرب،وأي دور سيلعبه علماء الدين المجتمع والأسرة،أسئلة تبقى رهينة المستقبل.
لا تفرحوا بإنتشار ظاهرة الحجاب الإجتماعي المزركش
فالحجاب الحقيقي لا يشكل أكثر من 5 فالمئة من الحجاب في المجتمع.
مقال منقول من إبداعات الراحل يس أويا