الكبيرة اختلف العلماء في تعريفها فقال بعضهم أن
كبيرة ما كان عليها وعيد شديد وقيل ما كان فيها
حد من حدود الله واختلفت المذاهب الإسلامية
العقائدية في مرتكب الكبيرة على ثلاثة مذاهب
فريق يقول مرتكب كبيرة مؤمن في الدنيا وفي
الآخرة فى رحمة الله أن شاء رحمه وان شاء عذبه
بمقدار ذنبه ثم ادخله الجنة وقال ذلك أهل السنة
والجماعة ( الاشاعرة والماتريدية) والشيعة الاثنى
عشر والسلفية المعاصرة
فريق يقول مرتكب الكبيرة في منزلة بين منزلتين
ليس مؤمن ولا كافر في الدنيا ومخلد في النار في
الآخرة وقال ذلك المعتزلة والشيعة الزيدية
والإباضية ولكن الاباضية تقول إنه مرتكب كبيرة
كافر نعمة في الدنيا اى يعامل معاملة الإنسان في
الدنيا ولكن في الآخرة مخلد في النار
فريق يقول إن مرتكب الكبيرة كافر في الدنيا ومخلد
في الآخرة في النار وهم الخوارج
واختلف أهل السنة والجماعة الاشاعرة والماتريدية
في هل يمكن أن يغفر الله لجميع مرتكبى الكبيرة أو لبعضهم
قال الاشاعرة يجوز أن يغفر الله لجميع لمرتكبى
الكبيرة بينما الماتريدية قالت يغفر لبعضهم ويعذب بعض