الحديث الصحيح هو كل حديث اتصل سنده عدول روايته تام ضبط غير شاذ أو معلول
قد يبدو المصطلح للوهلة الأولى غير مفهوم
ولكن سوف نوضحه
فمثلا على الحديث الصحيح
مالك عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة
فقد توافرت فيه الشروط التى ذكرتها
اولا اتصال الإسناد هو أن يسمع كل رواى شيخه وصولا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقد ثبت أن مالك سمع من شيخه نافع ونافع سمع من شيخه ابن عمر وابن عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الشرط الأول
الشرط الثانى عدالة الرواة وفيه عدة شروط
هو أن يكون الرواى مسلما عاقلا بالغا منزه عن فعل كبائر وخوارم المروءة وقد ثبت أن مالك ونافع وابن عمر كلهم توافرت فيهم شروط العدالة
ملاحظة كل صحابة عدول بأدلة من القرآن والسنة
الشرط الثالث تام الضبط هو تأدية الحديث كما سمعه من شيخه وصولا إلى رسول الله بدون خلل في المعنى المراد من الحديث سواء كان ضابطا بالحفظ أو بالكتابة
الشاذ مخالفة الثقة (توافرت فيه شروط قبول حديثه) من هو أوثق منه
ومن أمثلة على ذلك: حديث محمد بن عوف الطائي، وهو أن تقول بعد النداء: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم مقاماً محموداً الذي وعدته).
فإن هناك رواة أوثق من محمود بن عوف رووا هذا الحديث بهذه الصيغة دون قولهم: (إنك لا تخلف الميعاد)، فجاء محمد بن عوف الطائي وزاد في روايته عند البيهقي: (إنك لا تخلف الميعاد) فحديث محمد بن عوف لمخالفته من هو أوثق منه
معلل : هو الحديث الذى وجد فيه سبب غامض قادح في صحة الحديث اى أن الإنسان إذا رأى الحديث يعرف في ظاهره أنه صحيح مع الاطلاع الواسع في الحديث وأحاديث أخرى يعلم انه ضعيف
واعلى الاحاديث صحة هو ما رواه البخاري ومسلم في صحيحهما
الحديث الحسن اختصارا هو ما توافرت فيه شروط الحديث الصحيح الخمسة ما خلا أن رواى الحديث الحسن ضبطه للحديث ليس كضبط الحديث رواى الحديث الصحيح ولكن مع ذلك يقبل حديثه لانه اخلاله للحديث لا يفسد معناه
حديث حسن صحيح هو أن يكون للحديث اسنادان اسناد أحدهما توافرت فيه شروط الحديث الصحيح وإسناد اخر توافرت فيه شروط الحديث الحسن فيقال إن هذا حديث حسن صحيح لأن له إسناد حسن واخر صحيحا
الحديث الضعيف هو ما لم تتوافر فيه شروط الحديث الصحيح أو الحسن