السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الاسم المعروف به آدم أمان أما الأسم الأصلي هو موسى عثمان موسى. عائش في شمال أنجلترا.
مررت في السنوات القليلة الماضية بتجربة غير عادية لا يمكن تفسيرها بالمعنى المادي. أقصد تلقي رسائل عن وقوع بعض علامات الساعة من مصدر خارجي حولي عبر مناجاة (وهي كلمة عربية تعني الحصول على المعلومات من مصدر خارجي لجسم الإنسان والدماغ يستنتج منها الكلمات المنطوقة والمفهومة). أتيت لهاذا الأستنتاج بعد مرور شهور. أفضل طريقة للتلخيص إنها تجربة دينية لأنني علمت أن الغرض منها هو نشر الوعي وتشجيع الناس على العودة إلى عبادة الله. وكذلك كل المعلومات التي قيلت لي وتعرفت عليها عن ديني لم أكن أعرفها قبل أن أحصل عليها عن طريق المناجاة.
في البداية ظننت أنها أوهام ووساوس شيطانية. عدة مرات دخلت مصحة نفسية بسبب ماأمر به. بعد التعرف على مصطلح المناجاة وبعد أن بدأت تلقي المعلومات بشكل متكرر في مواقع مختلفة على سبيل المثال عند الصلاة والدعاء والسجود. وأيضاً عندما أتلقى المعلومة أستطيع أن أحس بصدق المصدر وإذا كانت صحيحة أو خاطئة قبل أن أبدأ في الإيمان بأن المعلومة حقيقية. وأيضاً عندما يقول مصدر المعلومة أنه ملك من ملائكة الله أو من فوق السماء السابعة. أحيانًا يقسم بالله أنه حقيقي وأن المعلومة صحيحة.
أتتني معلومات مختلفة على مدى شهور وأفضل طريقة لتوضيح كيفية إبلاغها لي هي عبر مناجاة. بعض المعلومات مثلاَ;
ـ أن علامة الساعة المذكورة في الحديث الأسفل قد وقعت. الحديث هو ومن علاماتها التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم كثرة الهرج وهو القتل؛ كما في الحديث عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يتقارب الزمان، وينقص العلم، ويُلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج). قالوا: يا رسول الله أيما هو؟ قال: القتل القتل. بل لكثرة من يُقتل فإن القاتل لا يدري لماذا قَتل! ولا يدري المقتول لماذا قُتل؟!؛ كما قال نبينا -صلى الله عليه وسلم-: (والذي نفسي بيده ليأتينَّ على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قَتل ولا يدري المقتول على أي شيء قُتل).
ـ الترحال والمرسال مصطلحان لعلم وعمل المسلم يزدادان على حسب إجتهاده في تحصيل العلم النافع والعمل الصالح في حياته ومماته.
ـ أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد نزل إلى الأرض في عصر سابق بعد مماته كملك موكل. والنبي عيسى عليه السلام قد تزل في عصرنا الحالي بصفة ملك موكل أي بمهام لمساعدة المسلمين في الأرض.
ـ أن عيسى عليه السلام ذكر أن الأسلام هو الدين الذي يجب أن يتبع وعند نزوله في آخر الزمان سيكون بصفة رسول تحت مظلة الأسلام وليس نبي لأن نبوته أنتهت بمماته.
ـ المسيح الدجال خرج وتوفي. هنالك سبعة فصائل من يأجوج ومأجوج. فصيل من يأجوج ومأجوج يمكن ان يظهر في السنوات القادمة ويمكن ان يكون قريبا ويعتمد على أحداث متعددة وهي مدى إنتشار السفك والفجور. أحدى هاذه الفصيل يشتهي أكل الحجر وقيل لي بما معناه الحياة كما نراها الآن تتغير للأبد وأنهم إذا أشتهوا أكل الحجر فما ببالك الأشياء الأخرى كالمعادن. وأنه يجب الرجوع لعبادة الله والكف عن الملذات المحرمة.
ـ نزول الملائكة إلى الأرض لمساعدة الناس.
ـ رجاء المسلمين الميتين من تحت القبر من المسلمين للصلاة لهم والتبرع بإستمرار بهدف غفران ذنوبهم.
بعض صفات النعيم بعد الممات قبل يوم الحساب وهو نور دائم ودوام ومقدرة ورؤية وجه الله على حسب منزلتك وملذات كما تريد دائما ونعيم لا يوصف.
ـ صعود ونزول الأرواح من البرزخ. لقد أعلمت أن بعض الأرواح عندما كانت في البرزخ كانت تدعوا الله لكي تنزل إلى الأرض. لا أعلم إذا كانت الأرواح صعدت إلى البرزخ بسبب الممات او عندما يكون الجسد في غيبوبة او من عذاب جسدي ونفسي.
ـ عندما كنت أصلي قيل لي من ملك من ملائكة الله عبر مناجاة أن من أفضل الأقوال بعد سبحان ربي الأعلى في موضع السجود قراءة آية الكرسي.
الهدف من إرسال هاذي المعلومات قرائتها من أكبر عدد ممكن من المسلمين لكسب الأجر.