في يوم فتح مكة, امر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل عدة اشخاص ولو تعلقوا بأستار الكعبة, احداهن هي "قريبة" جارية عبدالله ابن الخطل, لانها كانت تغني بسب الرسول مع جارية اخرى تدعى "فرنتا", والتي عفى عنها النبي. وسؤالي هو, ما ذنب الجارية "قريبة" في اطاعة اوامر مالكها؟ فالرسوال عفى عن اشخاص اصابوه بأذى اكبر من سب الجاريتين, مثل عبد الله بن أبي سرح, الذي اسلم وارتد ونال الرسول بكلام قبيح ولكن اسلم مرة اخرى وعفى النبي عنه. واخرون مثل عكرمة بن أبي جهل وهبار بن الأسود الذي تسبب بموت زينب رضي الله عنها بنت رسول الله, وكعب بن زهير وزهير بن أمية ومولاة اسمها سارة اشتهرت بهجاءها وسبها للنبي. كل هؤلاء عفى عنهم مع ان اذاهم اسوء بكثير من اذى الجارية المطيعة لسيدها.