صف قلبك ولا تدع فيه غلا على مسلم فهي التي بلغت ذاك الرجل الجنة بشهادة النبي. وبالتأكيد ليس المقصود الذين يحسنون لك فقط بل المسيئين.
تول المسلمين كلهم ولا تنشغل بتصنيفهم هذا حزبي وذاك وهابي - هذا اخوان وهذا تحرير وذاك سلفي وذاك جامي وذاك سلفي جهادي وذاك تكفيري وذاك من الدواعش... وانصر أي مسلم ظالما او مظلوما ولا يمنعك من ذلك تصنيف الإعلام لهم وشهادته فيهم وإن قيل لك أنهم خوارج تجار دين وتجار مخدرات وحاصدي رؤوس بشهادة الإعلام الكاذب وإن صدق
فنصرة المسلم الظالم أن تمنعه من الظلم إن استطعت أو تنصح له وأن تحب له الخير. فلا تبخل بالدعاء له. لا أن تستعديه وتتمنى له السوء. ولا توالي الكفار وتستعين بهم ضد أخوك المسلم وإن جار عليك. هذا ليس تطوع وتنفل بل هو معنى الولاء والبراء الذي هو من التوحيد.
قال الله تعالى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" -- التوبة 9
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً" -- النساء 144