منذ مدة أتوقف و أرجع للصلاة و أنقم و أكره المسلمين ،خاصة بعد كل معاملة مع مسلم ،أحاول أن أكتب لأنصح نفسي قبل الآخرين ،فالإسلام دين متكامل و الرسول صلى الله عليه و سلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق ،كما أن الإسلام دين معاملات ليس كالمسيحية حيث يختص بالدين الرهبان و الراهبات ،من المفروض أن ترى علامات الإسلام في المسلمين فلا يغشون و لا يكذبون و لا يسرقون و لا يتعالى أو يحتقر بعضهم بعضا...
في زمننا هذا ومنذ مدة طويلة فسد كل شيء فلا تجد أخلاقا و لا ترتاح من كثرة ما تشاهد و تتعرض له من مواقف ممتالية يغلب عليها الخداع و الباطل و قلة الثقة و تسمع أو ترى ما يسوؤك ،لذلك فلنحاول دائما أن لا تربط بين سلوك الإنسان و الدين و لا نقتدي بالأحياء فهم متغيرون و متقلبون ...
إذا كنت إنسانا نقيا أو ثقة أو أمينا و تعاملت مع أخاك المسلم لا تسمح له بأن يخدعك فالمظاهر خداعة و تعامل بحذر و جربه حتى تطمئن إليه ،المهم أن لا تعتبر الدين رابطا قويا بينكما ...
هذا ما خطر على بالي أرجو أن تضيفوا لي أشياء من عندكم فأنا مذبذب خاصة و أنني من الأشقياء رغم أنني أتبع تعاليم ربي و لا أخدع و لا أغش و أواضب على الصلاة و النوافل ،لكن أشعر بضعف الإيمان ...
التعليقات