تُعد الامتحانات هي الجزء النفسي القاس على الطلاب في أثناء فترة الحياة الدراسية, فالجميع يشعر بالتوتر أثناءها، حتى الأكثر هدوءًا وثقة بالنفس، وهذا أمر طبيعي.
ولكن هُناك من ينظر إلى الامتحانات كما لو كانت الوحش الشرير القادم لتدمر الحياة، وأنها المحطة الأخيرة، وبالتالي أما أن نكرم أو نهان، وكل تلك الأقاويل الموروثة.
أما عني، فقد كنت أحرص على أن لا أترك هذا الإحساس السيئ يسيطر على تفكيري، وينال مني ويفقدني تركيزي. فأحاول بقدر المستطاع تصفية ذهني، حتى يكون لدي القدرة على المراجعة واسترجاع المعلومات.
وإذا شعرت بزيادة مقدار القلق اتجه إلى عائلتي أو أحد المعلمين المتفهمين، وأبتعد فورًا عن الزملاء كثيري الشكوى.
ودائمًا ما كُنت أذكر نفسي جيدًا، أن الامتحان ما هو إلا وسيلة لتقييم مدى معرفتي واستيعابي للمادة الدراسية، وليس نهاية مطاف العالم؛ لذا فعلى مواجهة فترة الامتحان بثقة تامة بعيدًا عن القلق.
وأنت.. هل تعتقد أنه من الممكن أن تمرّ فترة الامتحانات بلا قلق، أو بأقل قدر من القلق؟ وهل تمتلك وسائل أو أفكار خاصة لتحقيق ذلك؟! رجاءًا شاركنا بها...
التعليقات