أكثر شيء يجعلني محبط في الحياة، غير مُنتج، فاشل ذاتياً وغير متفائل هو المماطلة.

أجلس ساعات وساعات في بعض الأيام أقول أنني سأفعل كذا وكذا اليوم، لكني دائمًا ما أستهون الأمر ولا ألقي بالًا للزمن، وفي لحظات أجد أن اليوم إنتهى، وطبعاً أقول بكل بساطة "لا بأس سأنجزه غدًا".

أكثر ما يجعل المماطلة لا يمكن التخلص منها، عندما يكون لديك مُهمة خاصة بك عليك تنفيذها، وليس لديك خط نهاية Deadline خاص بها، بمعنى لن يفرق كثيرًا إذا ما انتهيت منها اليوم أو بعد 10 أشهر، لكن طبعًا تعلمون أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، وأنا دائمًا ما يقطعني الوقت ويدمرني.

فليكتب كل من منا طُرقه في التخلص من المماطلة