واقع مؤسف عندما تجد حاصلين على شهادات جامعية عالية ولا يستطيعون الحصول على وظيفة تناسب ما بذلوه في سنين دراستهم.
لا أقلل من أي وظيفة، ولكن المشكلة في جهد لسنوات بتخصصات مختلفة وفي النهاية يعمل بشيء لا يمت له علاقة بما درسه.
فأين المشكلة تحديدًا لا أدري؟ هل قلة سعي من الخريجين أم ظروف السوق؟
هذا الواقع شعرت به عندما وجدت أن المنافسة شديدة في السوق وعدد خريجين الهندسة ليس بالقليل مما قد يسبب تكدس وعدم تكافؤ بين الفرص المتاحة وعدد الخريجين.وعندما كان يتم عرض فرص للعمل بمجال غير مجالي الهندسي تماماً كنت أشعر بالهم والضيق والحزن على حالي وضياع مجهودي في سنوات الدراسة تلك وكأنني لم أستفد منها شيئاً غير مميزات النقابة واللقب، مما أدخلني في حالة اكتئاب لازمتني عدة أشهر بعد تخرجي محاولة لتقبل هذا الواقع والتكيف معه لكنه أمر صعب هذا التقبل.
التعليقات