من منا لا يشاهد ريلز ولو مرة واحدة في الأسبوع، ريلز متنوعة حسب اهتماماتك ونظرًا لمراقبة الهواتف المحمولة لكل ما بحياتنا، فجأة تجد ريلز لشيء أو شخص كنت تفكر فيه. وكوني مهتمة بالعلاقات وأحاول استكشاف نفسي والأخر، وبناء علاقات صحية فتظهر لي ريلز من كل حدب وصوب، متخصصين وغير متخصصين وهم الأكثر شيوعًا يفسرون تصرفات الشركاء والأصدقاء، يوضحون معاني الكلمات من خلال مواقف حياتية أو رؤية شخصية، فتجد الزوج يتهم زوجته بأن الزوجة الصالحة تفعل كذا وكذا مثلما قالت شخصية معينة في ريلز والزوجة تتهم زوجها بالإهمال لأنه لم يجلب لها مشغولات ذهبية وإذا لم ترد أو يرد بشكل معين إذًا توجد خيانة أو الحب انتهى والكثيييير من التوقعات والشكوك والاتهامات، دون أصلًا أن يتواصلوا سويًا ويعرفوا احتياجاتهم ولغات حبهم وكيف يعبرون ولا يعرفون حتى أنفسهم ربما.. فريل واحدة حرفيًا أو منشور قد يغير حياة أسرة!!!
كيف أصبحت ريلز العلاقات تفسد البيوت بدل أن تصلحها؟
لابد أن هناك شيء يسبق التأثر بالريلز أو بمنشورات الفيسبوك، شيء حدث صنع شرخاً في العلاقة وجعل الزوج / الزوجة يبحثون في الريلز أو يتأثرون بما يقال فيها داخل علاقتهم..
لو كان الزوج والزوجة سعداء ربما تمر عليهم الريلز ولا ينتبهون لها، من يقتنع بشريكه لن يلتفت لشيء بل ربما يبرر عيوب شريكه، والمثل المعروف يقول "بصلة المحب خروف" أي حتى لو كانت هناك عيوب في الشريك يتم التغاضي عنها.
التعليقات