لماذا لا تسألي عني؟ ... لماذا لم تحضر لي هدية في يوم مولدي؟... لماذا لم تأتي لزفافي؟ (مع وجهه حزين 😔 ونبرة تأنيب أو إنزعاج) ..... مع أن نفس هذا الشخص يكون هو نفسه لا يسأل ولا يأتي لنا بمناسبة ولا يحضر لنا شيئًا! فقط يريد منا كل الاهتمام والخير والسؤال، فليس لنا أي عذر لعدم فعل هذه الأشياء من وجهة نظره، بينما هي أو هو لديه بالطبع كل الأعذار المناسبة والتي يجب علينا قبولها سببًا لتقصيره يلي ذلك ألا نقصر في حقه!

أعتقد أن الكثير منا قد قابلوا هذا الشخص أو هذه الشخصية التي عندما نعاملها بنفس معاملتها لا أزيد ولا أقل تنزعج وقد تنقلب ضدنا بل قد تتحدث عنا بالسوء.