السعادة سؤالٌ عميق يشغل بال الإنسان منذ القدم، ونتساءل: هل سرها في أيدينا نحن؟ هل نملك مفاتيحها لنفتح بها أبواب الفرح والرضا؟ أم أنها تتبع تقلبات الحياة وظروفها، وربما تعتمد على مساعدة الآخرين لنا لنبلغها؟
سيصيبنا الفرح يوماً
التعليق السابق
السعادة بالفعل لا تتعلّق دائمًا بالظروف، بل بكيفية استقبالنا لها. هي قرار داخلي ينبع من وعي الإنسان بذاته ومشاعره، واختياره كيف يتفاعل مع ما يحدث له. فليس كل من امتلك أسباب الفرح كان سعيدًا، وليس كل من مرّ بالحزن كان تعيسًا. السعادة، بهذا المعنى، ليست نتيجة لما يحدث، بل لما نمنحه نحن من معنى لما يحدث.
التعليقات