تقول أحلام مستغانمي:
حين كتبت
"إن لحظة حب تبرر عمراً كاملاً من الإنتظار"
ماكنتُ قد قرأت بأن ميخائيل نعيمه أحب أثناء دراسته فتاة روسية ولم يتزوجا
بعد ثمانين عام كتب في وصيته:
"اتركوا باب الضريح مفتوحاً ،،، لعلها تأتي .
أنا متفق تماماً معك في الرأي بكل ما ذكرتيه عن الشعراء هنا، ولكن لا يزال عندي نفس التساؤل، المشكلة أو الموقف أو حالة التعلق التي صنعت لهم أزمة هل هي تستحق هذه الاستجابة النفسية أم أنهم بالغوا بحكم فرط الشعور عندهم؟
هذا التساؤل يراودني أنا يضًا والحقيقة أنني ما زلت لا أجد له جوابًا شافيًا، أحيانًا عندما أراقب الناس من حولي أشعر أنني أبالغ وأضخم المشاعر، وأحيان أخرى مع نفسي أشعر أنني أعطيها حقها.
ربما الناس أصبحوا عديمي المشاعر لدرجة أن يروا الشعراء مجرد أشخاص مبالغين ومتكلفين..لم لا؟!
التعليقات