ان نظامنا القيمى لابد ان يتطور ليستوعب اليات مابعد الحداثه حتى تكون هذه الاليات نقطه انطلاق لمنظومه القيم وتكون نتائجها لها مرود ايجابى على المجتمع بمعنى ان التواصل الاجتماعى كااليه اذا سبقها منظومه قيم تقول ان الكلمه امانه والمستشار مؤتمن وان الهدف الاصلاح وتقبل الاخر اذا تكون اليه مابعد الحداثه نقطه ضوء مشع على المجتمع كله واقعنا يقول ان الحداثه ومابعدها اسرع واكبر من المنظمومه القيمه . الحلول هى لحظه صمت فى عدم استخدام هذه الاليات ومراجعه النفس وصقل مهارات مطلوبه لتعزيز القيمه وهى المعرفه قبل التواصل الاندماج والتقبل قبل الصدام وحلول اخرى ليتسع المقام ولكنى افتح نافذه للفكر والمعرفه فى صوره خيط كلنا نقتفى اثره والبحث عنه وذكر باقى الحلول ونشرها وتنفيذها من خلال هذه الشبكه القيمه.
آليات الحداثه ومابعد الحداثه اسرع من تطور نظامنا القيمى
بالعكس تماماً، برأيي القيم الراسخة في مجتمعاتنا بالكلام والأعراف والمجتمع والدين وحتى السياسة ككلام هو مخزون كبير جداً إلى الدرجة التي يجعلنا فيها أثقل من الحركة مع المستقبل، بسبب أنّ هناك بعض الامور القابلة للتنفيذ وبعض الأمور الغير قابلة لذلك، أريد أن أطرح رأيي بالمختصر في هذا الأمر: طالما أننا نستمد قيمتنا الأخلاقية من التاريخ ونرفض أن يتمثّل أي شخص بهذه القيمة هنا على الارض أو أن يشابه حتى السابقين برقيّهم بحسب زعمنا فلن نستطيع التقدّم، نحن بروايتنا القيمية دائماً نحاول أن ننصّع صورة الماضي ونسوّد الحالي، ولذلك أمثال الدكتور يوسف زيدان مثلاً مهاجم بشكل شرس دائماً، يحاول دائماً أن يلقي نظرة على الرمادي من التاريخ أو على الأسود فيه لنستطيع على الأقل التوازن بحاضرنا (أذكر مثلاً قصّته مع محاضرات الأيوبيين) أنصح بالاطلاع على كيف هُوجِم ورُفِض كلامه جملة وتفصيلاً بشراسة، أنا لا أتبنى رأيه ولكن أعتقد أنّ الشراسة بالتعامل معه كانت نتيجة لرفض الشعب لإلقاء ضوء على رمادية حتى في ماضيهم.
انا لا اتبنى رأيا هو بين طرفى المنهج او كما يقال بين نقيضين بل ارى ان منظومه القيم اساسها هو الدين وما جرى عليه الناس بحكم عرفهم ولكن بضوابط لا تختلف على الثابت ولا قيم الانسان المطلقه المتفق عليه ولكن معك فى ان التاريخ له ماله وعليه ماعليه لذا منظومه القيم تتطور فى الياتها ولكن ثابته من حيث المصدر شكرا على الاضافه
أنا لا أتبنى رأيه ولكن أعتقد أنّ الشراسة بالتعامل معه كانت نتيجة لرفض الشعب لإلقاء ضوء على رمادية حتى في ماضيهم
أظن أن مثل هذه الأراء والمواقف هي منبثقة من فكرة مترسخ في أذهان المجتمع ككل، هي أن الماضي كان دائما أجمل وأفضل وأن ما يحدث لنا الأن هو مخالف تماما لما كنا عليه في السابق، وكما أعتقد أن هناك تقديس كبير إلى حد ما لحضارة القدماء وخاصة في الحضارة الإسلامية، لا شك في أنها كانت عظيمة جدا، لكنها لا تخلو من العيوب والعثرات أيضا ولذلك يجب دراستها بحيادية مطلقة لأنه بهذه الطريقة يمكننا دراسة الماضي دراسة ذات فاعلية نحدد نقاط القوة لنركز عليها ونعرف الخلل في بعض مراحل التعثرات لدراسة الأسباب ومحاولة تفاديها، يقدم الدكتور راغب السرجاني مجموعة من المحاضرات التي تدرس تاريخ الأمم السابقة وخاصة الاسلامية منها، يقدم مجموعة من التحاليل لوقائع حدثت ودرس مراكز القوة والخلل معا، وأراه نهجا جيدا في تناول الموضوع.
التعليقات