الهدف الحقيقي الذي أسعى اليه هو عدم امتلاك اي هدف

بالفعل هذا ما يحدث وهذا هو رأس الحيه فالواقع

في وقت سابق كنت أشعر بذات الشيء، لكن حين قرأت إحدى الحكم العطائية والتي لا أذكر نصها، لكن فيما معناها أن لا نيأس أو نتوقف عن الدعاء في حالة تقصيرنا مع الله، أي أن ندعوه حتى ونحن مقصرين.

فإن كان هذا مع الله فلماذا نربط قيمتنا بأعمال أخرى. أتمنى أن تفهمي مقصدي.

إن تذكرت الحكمة أخبرك عنها.

ليست ربط قيمتنا بالأهداف يا آلاء، ولكن تخيلي شخص يعيش بهدف في حياته وشغفه يجعله يستيقظ كل يوم وشخص يعيش من اجل العمل فقط وأخذ المرتب أخر الشهر أيهما سيشعر بالسعادة؟ كلاهما على قيد الحياة يا دليلة، وكلاهما يتنفس يا آلاء ولكن من يعيش بشغف يعرف معنى السعادة، قلبه ينبض أفضل من قلب الشخص العادي.. أن تملكوا هدف وشغف يعني بالضبط الوقوع في الحب، وأن تفقد كلاهما يعني أن الحياة خالية من كل شيء جميل حتى ولو حولك أحبائك لأن الأهداف والشغف لا يعبرون عن وجودك هم يشعروك بقيمة الحياة في نظرك، ولو اختفوا لن تجد للحياة معنى.