بعيدا عن المحتوى وأثناء الدخول للمضمون
تجول فكرة في مخيلتي ..
أنني كيف أرى النور بعيني وجمجمتي تغوص في ظلام دامس ..
#متناقضات
أنني كيف أرى النور بعيني وجمجمتي تغوص في ظلام دامس ..
مقولتك هذه ذكرتني جدًا بحياة الرسام الشهير «فان غوخ»، والذي قدم للعالم لوحات مفعمة بالإحساس، وتمتلئ بالبهجة والألوان الساطعة كـ«ليلة النجوم»، ولوحاته عن «عباد الشمس» و«زهرة اللوز»، ومع ذلك فالفنان الهولندي كان يعاني من اكتئاب حاد ومشاكل نفسية عديدة. حتى أن أغلب لوحاته ومنها التحفة الفنية الساحرة «ليلة النجوم»، تم رسمها أثناء تواجده في مصحة للأمراض العقلية.
وليس فان غوخ هو المثال الوحيد، فهناك العديد من الرسامين والكتاب والموسيقيين قدموا لنا إبداعات وهم ليسوا في أفضل حالاتهم النفسية، مما أدى إلى إن معظم علماء علم النفس يزعمون أن هناك ارتباطًا وطيدًا بين الإبداع واللحظات المظلمة في حياة البشر.
ذكرتني بقصة كتبتها مرّة عن أولئك السائرون للأمام وعيونهم خلف رؤوسهم 😁
فما فائدة الأمام ونظرتنا دوماً رجعية للخلف؟ ذات الأمر، ما حاجتنا لظلام الجمجمة وعيوننا تبصر النور، فإن كانت جزءاً من الجمجمة فهي نورها للعالم الخارجي، تخيل لو كانت عيوننا مقلوبة حيث لا ترى إلا ذلك الظلام الدامس؟!! (هنا تولد التناقضات صديقي)، حيث الأصل بالأمور تطبيقه عكسها!!
التعليقات