كل شخص لديه احتياج ما.
هل برأيك هناك اولوية لتقديم الاحتياج و طريقة تقديمه.
شكرا .
عزيزي علي، تقديم الاحتياج بمعنى المساعدة وتسديد وتلبية وتوفير امر ما لشخص او حتى اكثر، يعني قد يكون الاحتياج توفير مأكل او ملبس او مساعدة لتجاوز بمحنة او ضرر معين، الاحتياجات مختلفة و والاعمار مختلفة و الشخوص مختلفة ، هل نستطيع قدر الامكان تشخيص هذه الاحتياجات و الضرورات لكل فئة من الاعمار، هناك مقولة صينية تقول لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف أصطادها.
نعم إياد هناك أولوية لتقديم الإحتياجات لمن هم حولنا، حسب أعمارهم وجنسهم وظروفهم المادية والنفسية، فلا يمكن أن نساوي بين أولوية متطلبات سيدة عجوز وبنت مراهقة، أو ولد نشأ في مستوى إجتماعي مرتفع وآخر ينقصه أشياء مادية كثيرة، فيمكن أن يكون الولد الأول لديه إحتياجات نفسية أكثر من الإحتياجات المادية، والولد الثاني يمكن أن يكون محتاج للدعم المادي في المقام الأول أكثر من الدعم النفسي، حتى وإن كان يحتاج لكليهما، ولكن هناك أولويات لإحتياجاته، وهكذا.
فهمت ما تعنيه يا صديقي. بالطبع أرى أن الأولوية التي تسبق تقديم الحاجات تتمثّل في تقديم الخدمات، فالخدمات تتمثل في توفير بعض الأدوات المساعدة كي يستطيع الفرد المعني بالخدمة أن يضمن بعض الأمان المعيشي متمثلًا في المأكل أو الملبس أو المسكن.. إلخ، ومن أمثلة ذلك توفير الوظائف على سبيل المثال للعاطلين، أو توفير فرصة لتعليم القراءة لغير القادرين.. إلخ، فأنا أرى أن تلك الأدوات التي تتطابق فلسفتها مع المثل الصيني الذي ذكرته حضرتك لها الأولوية في تقديم المساعدات لمن يحتاجونها لتحسين البيئة الاجتماعية وتوفير مناخ مساعد يساعدهم على التعافي.
اهلا اياد،
ربما لم افهم كثيرا ما تريد ايصاله، لكني أظن شخصيًا ان اولوية توزيع الموارد تكون بحسب انتاج المزيد منها، ان كانت لك سنارة صيد، وطلبت منك انا وصديقي اقتراضها في نفس الوقت، حيث يصطاد بها صديقي، اما انا فأعلقها في المنزل لابهار الضيوف، الضيوف فقط.
في رأيك ايًا مننا يستحقها اكثر ولماذا؟
اهلا فيك عمر.
راقي هذا التساؤل الذي طرحته. لأنه يحفز على التفكير ولو كان محرج الجواب لدى من فقط يعرضون ما يقتنوه لكي ينالو اعجاب الاخرين و هذه الطامة الكبرى . فهذا قد لا يعرف كيف يعالج احتياجات من يطلبه . بل ينظر من نفس العدسات التي هو يطلب بها .. المزيد من الافتخار دون معرفة من هو الابدى والاهم والمفيد حقا .
يا ريت كان عندي سنارتين الك و لصديقك هههه. امزح معك .
شكرا لمرورك الطيب.
التعليقات