ألم نلحظ هاته الآيام آيات خصها الله عز وجل قوما طغاة حاولوا إذلال أنبياءه عز وجل فأذلهم الله بأصغر مخلوقاته،ألم نتذكر قصة النمرود الذي تحدى إبراهيم-عليه السلام-فأذله الله فعذبته بعوضة حتى مات.نعم إخوتي آيات تجلت في قوم سابقين فلم نتعض بها ،ذكرنا بها آلله.كائن فيروسي مجهري يكشف الستار عن إخفاق دول حاولت إظهار قوتها للعالم فتبين أن قوتها تلك لا تظهر إلا في الأفلام والخرافات،نعم إخوتي يوم يفر المرء من أمه وأبيه وصاحبته وبنيه ذلك حالنا يوم تقوم الساعة.تذكر أن لا قوة فوق قوة الله الواحد الأحد و أن الحياة فانية ولو أراد الله إهلاكك بكائن ميكروسكوبي لأهلكك عز وجل وجعلك عبرة لأقوام لاحقة بعدك.
آية هذا الزمان.
أرى أن الحكمة الإلهية غمرتنا في فترة الوباء هذه، فعلينا تقدير ما نملك بين ايدينا وتقدير الحياة البشرية بكل أشكالها، أن نحمد الله على أقل تفاصيل تجعل حياتنا ممكنة على الأقل.
تصفو قلوبنا نحو من نقاطع أيام وسنوات ونصادفهم في كثير من الأماكن لكن نعرض عنهم ونقطع الطريق ونعود للخلف كي لا نتواجه معهم.
أن نقدر الخروج ورؤية غيرنا بدلاً من الإعتذار الكاذب عن عدم القدرة على الحضور للمناسبات أو أي موقف يحتاج إلى أحد يقف فيه معك.
قدسية الموت كالحياة وقدرتنا على تقبله وأن نكون مستعدين لمقابلة الخالق مطمئنين محيطين بأعمالنا فاعلين أحسنها مسامِحين ومسامَحين في هذه الدنيا.
التعليقات