منظمة الدرع العالمية وتُعرف باسم منظمة الكونغرس الدولي «الدرع» ، (بالإنجليزية الاسم الكامل :
International congress for protecting the rights and freedom of citizens “SHIELD”)، هي منظمة غير حكومية دولية تأسست في أوكرانيا يقع مركزها في مدينة أوديسا، ومقرها الحالي في بروكسل عاصمة الأتحاد الأوروبي "بلجيكا"ومقراتها الفرعية في فيينا جمهورية النمسا والمانيا وباريس فرنسا وبوخاريست جمهورية رومانيا ومفوضية الشرق الاوسط وافريقيا، وتُركز منظمة الدرع العالمية في انشطتها على كل القضايا التي تتعلق بحقوق الإنسان، يتجسد هدفها المعلن في دعم وتعزيز حماية حقوق الانسان والعدالة وسيادة القانون في العالم.
التأسيس:
تأسست في دولة اوكرانيا مدينة اوديسا سنة 2011 وفق القوانين و المعايير الدولية للقانون الدولي، مؤسسها ورئيسها الحالي الدكتور صالح محمد ظاهر،تكرس المنظمة عملها الانساني التطوعي على مراقبة حقوق الانسان والحفاظ عليها ورصد عدم انتهاكها في جميع أنحاء العالم وذلك من أجل عالم يتمتع فيه جميع البشر بحقوق الإنسان المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الانسان.
فكرة التأسيس:
جاءت فكرة التأسيس بعد جرائم الكراهية وردود الفعل العنيفة عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 لتكون المنظمة درع ضد هجمات العنصرية والتمييزالمناهضة للعرب وللمسلمين ومكافحة خطاب وجرائم الكراهية ضد الأجانب والمهاجرين واللاجئين وعديمي الجنسية. حيث ارتفعت حينها جرائم الكراهية بنسبة عالية جدا. ومحاولة لدرء ما تعانيه الإنسانية من حروب واضطرابات في عموم العالم، خصوصا في مناطق الشرق الأوسط واسيا وإفريقيا وكل البؤر الساخنة في العالم وذلك قصد تفعيل مشروع السلام العالمي بزرع ثقافة جديدة تكون بديلة عن ثقافة الإرهاب الدولي والحروب التي أرعبت الإنسانية.
هدفها المعلن:
دعم وتعزيز حماية حقوق الانسان من خلال تحقيق العدالة والحرية والمساواة والحفاظ على الكرامة الانسانية وسيادة القانون في العالم.
الغاية:
مكافحة التحريض على الكراهية وجريمة الكراهية ونشر ثقافة السلام العادل والتوعية المجتمعية ونبذ العنف والتمييز العنصري والديني ، والدافع عن حرية الفكر والتعبير.
نشر ثقافة السلام العادل والتوعية المجتمعية ونبذ العنف وخطاب الكراهية والتمييز العنصري والديني .
تمكين الشباب ودعم قدراتهم وإبداعاتهم من خلال دعم البرامج والمبادرات وتحفيز مشاركتهم ومساعيهم الريادية للنمو والتطوير وتوفير وجهات نظر جديدة وطاقة للمساعدة في دفع التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي.
نشر ثقافة الحوار والتظامن بين الأفراد والمجتمعات والثقافات لكونها سمة من سمات المجتمعات المتحضرة والأداة الفعالة التي تساعدهم على حل المشكلات الصعبة وتعزيز التماسك الاجتماعي.
التشجيع على التعايش السلمي بين كافة الأمم عبرالتنوع والتقارب الثقافي بين الشعوب والتأكيد على الحق في تقرير المصير للشعوب الأصلية.
تعزيز ثقافة التعاون بين افراد المجتمع الواحد في جميع المجالات الحياتية الذي يشكل الجزء الاساسي في تقدم ورقي الانسان وبناء المجتمع وازدهاره.
دعم التنمية البشرية و صياغة النمط التنموي الاقتصادي ودعم وتطوير التعليم ومسؤولية الشراكات العالمية ، والحرية الأكاديمية والتكنلوجيا المعلوماتية.
تعزيز وتمكين القدرات النسائية في المشاركة عملية التنمية الاقتصادية والصناعية الشاملة والمستدامة.
ترسيخ مبدء الحاجة إلى الحرية والعدالة والسلام لينعم الجميع وتحفظ فيه الكرامة الإنسانية كمبدأ أساسي ومتساوي للجميع.
مساندة ضحايا التعذيب وحظره باعتباره جريمة ضد الإنسانية.
القضاء على العنف ضد المرأة و ضد النساء المدافعات عن حقوق الإنسان من أجل ضمان تمتع الجميع بحقوق الإنسان.
تشجع ودعم البرامج التعليمية بما يتعلق في ادارة الازمات و الكوارث لمى لها من اهمية خاصة في البلدان التي تكثر فيها او تتعرض للكوارث يهدف توفير المعرفة بين الأفراد والجماعات لاتخاذ إجراءات للحد من تعرضهم للكوارث.
مكافحة التهميش والتمييز الذى يتعرضون له وعدم المساواة في جميع مجالات الحياة يؤدي الى تفشي ضاهرة الجريمة والانحراف والاعمال العدائية والانخراط في الجماعات المسلحة واعمال الشغب والمضاهرات واعمال التخريب الذي يؤدي الى السجن او القتل في اغلب الاحيان.
تشجيع دور الدبلوماسية الشعبية في تجنب الصراعات وفي التقارب الثقافي والاقتصادي والتجاري والفكري وفي تطوير العلاقات بين الشعوب وإحلال السلام العالمي.