لِنضعُ فاصلة ونُكمل، المُرهق فِي الأمر أن الفئة العظمى تنقادُ خلف مشاعرها، بالأحرى يَسبقُ التعبير التفكير..حِينها يبقىٰ العقلُ فِي حالةٍ مِنْ الثباتِ، فِي هذه اللحظةِ يُغلفُ خارجنا بِداخلنا، أعني فِي حتميةِ لحظة ثباتِ العقل يُحاوط ويُشكلُ سلوكنا ما نَشعر بِه حِينها
يُمكنني التعبير عنّ هذا بِعبارة واحدة "رقابة غافية"
مِنْ المُؤكدِ فِي هذا الأمرٍ، أننا سَنُعطي بِشراهةِ، نحملُ بِكثرةِ مِنْ دواخلناِ ونتهاوى بِه حتى يُغلفُ سلوكنا، نَنهمرُ بِبزخٍ حتىٰ يَفيقُ الرقيبُ مِنْ ثباتهِ "العقل" حِينها فقط سَيتحول العطاء إلىٰ منع.. والمنع هُنا عقاب علىٰ ما حدث وقت ثباته !!
مِنْ المهمِ أن نعلم إن الإفراط يَجلبُ الإهمال، الإفراط في العطاءِ وأيضًا الإفراط في المنع، والإفراط هُنا كان بِمشاعرِنا، وأن اليّقين فِي فطرةِ الإنسانِ هو إهمالُ كُل ما هو مُتاح بِكثرة..
#الجرعة_الثانية
#رُوشتة_مقدسية
#فاطمة_شجيع
#مقدسية♥