تقتل احلامي و طموحاتي


التعليقات

مارس الرياضة و حارب اوقات الفراغ

ابحث في الانترنت عن مخاطر الاباحية حتى تكرهها

صل في المسجد و اقرأ القرآن و ادعوا الله

هناك ادوية مثل مضادات الاكتئاب مثلا تؤدي الى تقليل الشهوة

هــذه غريزة، ليس خــطأ، المشكلــة أنك في مجتمــع يرفض تلك الغريــزة ويكابــر عليها ويخجــل منها. والعــامل الذي يعــزز تلك المشكلــة هو أنــّـك قد تكون مؤمـــن بأفكــار مجتمعــك التي ترفض تلك الغريــزة وتكابــر عليها وتخجل منهــا.

أنا أؤمــن بأن الإنســان يقــوم بأي فعــل حسب قنــاعاتــه. حتـى أوضــح مقصــدي، سوف أتطــرّق لمثالين بسيــطين.

إذا كنــت مقتنــع بنسبة ثلاثون بالمــئة أن شرب المــاء يوميــاً يفيــد جســدك ويحميــك من الأمراض، و بنسبــة سبعــون بالمئــة أنك اذا لم تشرب المــاء يوميــا لن يحصل لك مكروه. فأنــت سوف تشــرب المــاء ثلاثون بالمئـــة من حياتك اليوميـــّـة.

مثــال آخر،

إذا كنــت مقتنــع بنسبــة مئة بالمئة بأن تارك الصلاة يذهـــب الى جهنـّـــم إلى مالا نهايـــة، لن تتــرك الصلاة قــــط. كمــا لو كان الشــخص الذي يريــد السرقــة مقتنــع مئة بالمئـــة بأنــه لو سرق اليوم لقبــض عليـــه، لن يســرق اليوم. لكــن يعتمــد الســارق على قناعتــه بنسبــة نجاتــه التي بدورها تكون أكثــر من نسبــة قناعاته بالقبـض عليه فيســرق، والمسلـــم بقناعتــه بمغــفرة الإله وقنــاعته بأن لديــه عمر باقي ليتــوب فلا يصلــي.

بالعــودة إلى موضوعــك، المشكــلة لديــك مشكلة قناعـــات، أنــت مقتنــع بنسبــة معينـــة بأنه لا بأس في ممــارسة الجنــس مرّة أو مرّتيــن، لذا بنــاء عليهــا، أنت تضايــق الفتيات الأخريــات. طبـــعاً هذه القنــاعة تنافــي بشكل مباشــر قناعة مجتمـــعك، وأنت أيــضاً مقتنــع بأنـــّـك يجــب أن ترضي مجتمعــك حتــى تكون أقــل عرضــة للعــار، الإتهــام، العقــاب ... ألخ.

حســب وجهــة نظــري وتحليلي، الحل لهــذة المشكلـــة يكمــن في أن تصــارح نفســك بقنــاعاتك وهــذه خطــوة مهمــة وهــي مفتــاح الحل الأخيـــــر.

بعــد أن تصــارح نفســك وتفهــم قناعاتك، أمــامك طريــقين.

الطريــق الأول: تغيــير تلك القنــاعات، والبحــث عن نصائح تتبعهـــا من آخريــن يقتنعـــون بالفكــرة الأخــرى التي تريد أن تجعل عقلــك يقتنع بهــا. كمــن يقول لك أقراء القــرأن، وتوظــاء، قم بعمــل خطة للزواج .. الخ الخ.

الطريق الثاني: أن تبحــث عن شريـــك يشاركك تلــك القنـــاعات بتأنــّـي وبذكــاء. لابــد أن يكون ذلك الشريك موجــداً في مكان وزمان قــريب لو فعّـلت عقلــك سوف تجــدة دون تدخــّل مباشر من المجتمــع.

لذلــك، صــارح نفســـك بقناعاتــــك. كن واضــح مع نفســـك. بقــدر وضوحــك مع نفســـك يكون الحــل سهـــلاً. عندمــا تكذب على نفســـك، يكون الحــل صعبـــاً.

الانسان يقوم بالفعل بناء على اخلاقه

شكرا اخي الكريم على الرد الجميل

كلنا مقتنعين بالحلال و الحرام و مع ذالك نقع في الحرام

ماذا تقصد بشريك يشاركك قناعاتك هل تقصد شريك يريد الحرام لم افهم قصدك

كلنا مقتنعين بالحلال و الحرام.

أؤكــد لك، ليس كلنا كذلــك.

ماذا تقصد بشريك يشاركك قناعاتك هل تقصد شريك يريد الحرام لم افهم قصدك.

دعنــي اشرح لـــك.

المعطيــات من المشكلــة التي طرحتــها:

  • أنت في مجتمــع طابعــه الثقافي يصــف العلاقــة الجنسيـــّـة بيــن شريكيــن غير زوجيــن علاقــة غير شرعيـــة ويعاقـــب عليهــا فاعلهــا.

  • أنت لديــك رغبــة جنسيــّـة، ولا تريــد أو لاتستطيــع الزواج.

  • تلك الرغبــة الجنسيــــة جعلتــك تعاكــس وتوحي لبعض الفتــيات ايحائات جنسيـــة تجعلهــن يتضايقــون منــك ولا يحترمونك.

التحليـــل:

أثنــاء مضايقـــتك لأي من الفتيــات، بمـاذا كنت تفكــّر؟

كنــت تفكــر بأنــه لابأس بعلاقـــة تتطور بأن تكون علاقة جنسيـــة مع تلك الفتـــاة.

الإنســـان (لا يفعــل ما يعاكــس قناعاتــه). كــرجل الأعمال، لو كان متــأكداً مئة بالمئــة أنه سوف يخســر بمشــروع ما يريــد البدء فيــه، لن ينشئ ذلك المشــروع.

استنتـــاج:

لذلــك، (أنت غيــر مقتنــع مئة بالمئــة بأن علاقــة جنسيــة مع تلك الفتــاة سوف تذهبــك إلى جهنــــم، ومقتنــع أنك ستتوب بعــد التخلــص وحشيــّـة تلك الغريــزة الجنسيـــة).

الحــــل:

هنــاك مجتمعـــات أخــرى، لديهــا ثقافــات أخــرى توافق قناعتــك التي ذكرتهــا في (الاستنــتاج)، تختلــف عن ثقافــة مجتمعــك. لا تــرى العلاقــة الجنسيــة بين شريكيــن مخالــف لقوانيــن المجتمــع. مجتمــعك ليس واحــداً منهــا. لذا، لديــك طريقتيــن.

الأولى: أن تحاول تغييــر قناعاتك بالبحــث الحقيـقي (تغيير القناعات المؤقــت غير مجــدي).

الثانيـــة: لابــد (أنك أخترت الثانيــة لأنك لم تستطع تغييــر قناعاتــك)، ولابــد بأن هناك شخــص آخر يوافق قناعتــك التي ذكرتها في الاستنتــاج يصلــح أن يكون شريك تمارس معه رغبـــتك الجنسيــــة "وقــد تتوبا بعدها").

لاحــظ بأني لا أحرضــك على أي حل من تلك الحـــلول، أنا أحلل المســألة أمامك وأنت من يخـتــــار.

هههه تحليلك يوحي لي انك من طرف الشيطان او تعملان معا

-2

هههههههههههههههه كم هو جميل تفكيرك ههههههههههههه

افسدت حاجز الاحترام بيني و بين بعض الفتيات بنات عمي و اقربائي و زميلاتي

هناك فرق بين ان يكون لديك رغبة جنسية قوية وبين ان تكون زير نساء

حدد اولاً ما هي المشكلة لتتمكن من حلها

سافر ،، فإن السفر يعالج الكثير من المشاكل المشابهة سواء الإنطوائية وغيرها ثم إنه عندما يتغير المحيط يصبح نطاق الفكر أوسع، لن يتغير ما تفكر به داخلاً إن لم يتغير ما بخارجك والعكس صحيح ،، ولن أقول لك هاجر إنما سافر لوهلة حتى ترى نفسك أنك آصبحت شخصاً أخر وتترك الإنطوائية والعزلة والتفكير فيما لا يسمن ولا يغني عن جوع ،، أكلمك عن تجربة مررت بها وليس رأي.

شكرا اخي على الرد

ان كانت التزامات العمل لا تسمح بالسفر

سافر بالإيحاء ،، والإيحاء بمعنى التنويم المغناطيسي أدخل في أعماق عقلك وتغلغل في نفسك وغير من سلوكك وعاداتك ،، هذه الطريقة مجدية ولكن تحتاج للعمل بها أكثر من مره، وهي كاتالي ،، يمكنك أن تجلسة جلسة الفراشة المعروفة في اليوجا ثم تغمض عينيك وتبدأ بتنظيم نفسك ببطأ تستنشق من أنفك قد ما تقدر وتحبس قليلاً ثم تخرج الزفير ببطأ من فمك ولو أمكنك العد أن تستنشق 4 وتحبس 2 وتزفر 8 شيئً فشيئ بعدها ستدخل مباشرةً إلى أعماق أعماق عقلك وهو عقلك ألا واعي ،، ثم بعدها تبدأ بما أسميه "تقنية الطوبة" تتخيل أن جميع السلوكيات والعادات السيئة التي تود التخلص منها أنها طوبة وأنت لديك مطرقة كبيرة فتكسر تلك الطووبة شيئاً فشيئاً حتى تفتت يجب أن تتخيل وترى بعقلك المشهد ثم تجمع ذلك الفتات وتنفخ في الهواء لكي تقول لعقلك أن هذه العادات قد حطمتها وذهبت فلا داعي لكي تعود لها بي ،، وتذكر بعد ذلك أن في عملية الإستنشاق حاول أن تستنشق الشيئ الإيجابي وتزفر الشيئ السلبي ،، كرر العملية فهي فعالة جداً ولكن تحتاج إلى صدق فأنت الأن تخاطب نفسك وذاتك ولا يجب أن تكذب عليها فتعود لك بالمثل.

وهناك أيضاً تقنية أخرى وهي تقنية البالونة نفس التمرين السابق ولكن هنا تتخيل بأن جميع عاداتك وسلوكياتك السيئة معبئة داخلة بالونة وأنت لديك أبرة وتفرقعها في الهوائ ويجب أن تسمع صوت الفرقعة وتشاهد المشهد بعقلك وذاتك هذه هو ما يسمى بالتنويم بالإيحاء

المعـــذرة، هـــذا حسب وجهــة نظري (هـــراء محض)، لا أقصــد أهانتــك، أنا أحترمــك لكن لا أحـــترم فكرتـــيك.

لا بأس بذلك فأنا أحترم رأيك بمالثل، رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب


حسوب I/O

مجتمع لطرح الشكاوي والإقتراحات المتعلقة بتطوير حسوب I/O والإعلانات المتعلقة به

72.5 ألف متابع