لمَ لا تبادر بإنشائه .
لا تعتبر كلامي تهكما , أرجوك .
لمَ ليس لدينا مجتمع عن (العلاقات الإنسانية)؟
لمَ لا تبادر بإنشائه .
أمممم، أنا لم أقل: "من سيقوم بإنشاء مجتمع للعلاقات الإنسانية؟". إنما قلت لمَ ليس لدينا واحد؟ ما السبب؟
لا تعتبر كلامي إستفزازيا
ما من شيء يجعلني أعتبره كذلك ._.
أمممم، أنا لم أقل: "من سيقوم بإنشاء مجتمع للعلاقات الإنسانية؟". إنما قلت لمَ ليس لدينا واحد؟ ما السبب؟
لمَ لا تنشىء مجتمعا بإسم العلاقات الإجتماعية ... تطرح فيه موضوعا ... رآه أحد ما في خانة إكتشف ... رآه آخرون ... أعجبهم الموضوع ... أرادوا فرض رأيهم على الطاولة ... إزدهر المجتمع ... أصبح لدينا واحد >_> .
ما من شيء يجعلني أعتبره كذلك ._.
لم أكن أعلم أنك شخص متفهم ._.
الواضِحُ أنّهُ ما مِن سببٍ يُجيبُ على سؤالِكَ "لِمَ"، لا يوجدُ سببٌ يمنعُكَ من إنشاءِ أيِّ مُجتمَع، كما تُلاحِظ إنشاءُ المُجتمعاتِ هُنا لا يُحتاجُ إلى إذنٍ أو سؤال، ذلِكَ واضِحٌ من المُجتمعاتِ المُنشئةِ مؤخّرًا، المُجتمعاتُ السخيفة لا يُفكِّرُ أصحابُها بسببِ إنشائها فحريٌّ بمنشئي المُجتمعات الهادِفة ألّا يتأخّروا في إنشائها أيضًا.
لكِنَ المفهومَ من سؤالِكَ هو "مَن" يُنشِئُ لنا مُجتمعًا للعلاقاتِ الإنسانيّة.
كنتُ أبحث عن أحد ليأتي ويقول: المجتمع الفلاني يفي بالغرض، أو لا فائدة تذكر من مجتمع كهذا. عمومًا تخليتُ عن فكرة إنشائه.
المجتمع الفلاني يفي بالغرض
لك ما أردته :
مجتمعا انصحني وقصص وتجارب شخصية يشملان أغلب ما ذكرته
ليسا كذلِك، هل يُناقِشانِ العلاقات الإنسانيّة أم يكتفيان بطرحِ مشاكِلٍ في غيرِ مكانِها وذِكرِ قِصصٍ لا مغزى لها؟ العلاقاتُ الإنسانيّة أمرٌ أعقدُ من هذا.
حسب فهمي : أغلب الطرح المتعلق بالقضايا الإنسانية يكون على صيغة طلب نصيحة (وهذا هو الأغلب) أو حكاية تجربة شخصية ، لا أعتقد أنك ستجد الكثير من النقاشات التي تناقش "الصداقة" مفردة هكذا.
ومع ذلك فإني أتفق معك في أن المجتمعين غالباً ما يتم استخدمها بشكل خاطئ ..
إحم... إذًا ماذا عمّن يلاحظ لكيفية سير العلاقات أمامه، و يكوّن على ذلك الأساس بعض الآراء حول هذه العلاقات، أليس هذا شكلًا من أشكال سرد القصص و حكاية التجارب؟
من الممكن أن يدخل بعضها في نطاق مجتمع قصص وتجارب شخصية و أغلبها في أفكار وبعضها في مجتمع (lol هناك مجتمع اسمه مجتمع) ولكن يصعب تحديد ذلك بدقة كما أن أفكار مجتمع فضفاض ووجوده بدأ يصبح مشكلة .
وجودُهُ جنبًا إلى جنبٍ مع ثقافة، وانصحني، وقصص وتجارب شخصيّة هو مُشكِلةٌ قد حصلَت بالفِعل.
أتفق معك تماماً بخصوص ثقافة وأفكار المجتمعان فضفاضان ويشملان كل شئ ، المفروض حذفهما ، بالنسبة لانصحني وقصص و تجارب شخصية ففكرتاهما واضحتان لكن المشكلة في استخدامها.
ليست مُشكِلتُهُما تحديدَ الفِكرة، بل أنّهُما في مِنصّةِ نقاش، وليس مِنصّةِ أسئلةٍ وأجوِبة أو سردِ الحكايا.
نتفق ثم نختلف ثم نتفق ثم نختلف :)
دعني أوضح تعليقي السابق : النقاش يعتمد على التعليقات أكثر من اعتماده على طريقة طرح الموضوع ، الأسئلة وسرد الحكايا يمكن أن تبدأ نقاشاً إن تفاعل الأعضاء ، وهي لا تخالف طبيعة الموقع كثيراً ، مجتمع القصص والتجارب الشخصية يمكن أن يتميز بسرد حكايا هي أقرب للتدوينات ويحتوي على نقاشات ثرية ، فكرة المجتمع هي ما تحدد طريقة الطرح وتفاعل الأعضاء هو العامل الأساسي في اثراء النقاش
تفاعلُ الأعضاءِ يُلام حين يوجدُ ما يُمكِنُ نِقاشُه، لكِنّ الحاصِلَ هو أنّ المُساهمةَ لا تطرحُ شيئًا لنِقاشِه، إن وضعتُ مُساهمةً أقولُ بِها بأنّ السماء زرقاء فلن أتلقى سوى المدح والتقييماتِ الإيجابيّة والتعليقاتِ الموافِقة وسأنظرُ لما كتبتُ وأقول: ربّاه، إنّي لمدوّن رائعٌ حقًّا!
الصحيحُ هو أن تُناقشَ الصداقةُ مُفردةً هكذا، لكِن بالتوجُّهِ الحاليِّ الخطأ فإنّ ما تقولُهُ لذو احتمالٍ عالٍ.
ليسَ استخدامُهُما هو الخطأ، بل وجودُهُما.
الصحيحُ هو أن تُناقشَ الصداقةُ مُفردةً هكذا،
لا أعتقد أن بامكاننا بدأ نقاش مفيد ومستمر هكذا ، نقاش كهذا سيكون مفتعلاً وغير قابل للاستمرار ، الطريق السليمة برأيي هي أن يبدأ النقاش بطريقة غير مباشرة عن طريق نشر رابط أو سؤال أو تجربة تتطرق إلى جانب من جوانب الصداقة ومن ثم يتفرع الأعضاء في نقاشهم حتى يشملوا جوانب أخرى
إذا كانَ لديكَ موضوع يتعلّقُ بهذا المُجتمَع فأنشئه ولو كانَ ذلِك لهذا الموضوعِ فحسب، الداعي لإنشاءِ مُجتمَع هو نشرُ موضوع.
مواضيع و نقاشات حول العلاقات بين كل إنسان وآخر، شيء مثل مجتمع الأسرة ولكن أكثر تنوعًا ليشمل علاقات مثل الصداقة، الزمالة مثلًا، رفقاء العمل\السكن...
بعد التفكير، لا أرى داعٍ له
التعليقات