بالطبع هذه المقولة خاطئة؛ لأن الخفافيش عندما تأكل الفاكهة تساعد على انتشارها لا نقصانها، وذلك من خلال احتفاظ الخفافيش بالبذور في قناتها الهضمية ثم خروجها من خلال البراز، كما تقوم الخفافيش بنقل البذور لمسافات تصل إلى مئات الكيلومترات، وساعد ذلك على انتشار أكثر من ثلاثمائة نوع من الفاكهة.

أجرى باحثون أمريكيون تجربة على الأرض من خلال زراعة الذرة في حقل كامل، ثم منعوا الخفافيش من الوصول إليه والاقتيات على طفيلياته، ليجدوا أنه تضرر بصورة كبيرة بعد فترة، مقارنة بباقي الحقول التي يصل إليها الطائر الليلي. وبحسب الدراسة ذاتها، عنما لم تمنع الخفافيش من المحصول، رفعت المحصول الزراعي بنسبة 1.4 في المائة في المتوسط، وأمنت مدخولًا إضافيًّا قدره 8 دولارات عن كل هكتار.

كما قام مركز التنوع البيولوجي بعمل إحصائية مرعبة تنص على أن: «الخفافيش توفر للعالم من 3.7 إلى 53 مليار دولار سنويًّا لأنها تتغذى على الآلاف من الحشرات الضارة في كل ليلة».

للأطلاع على المقال كامل