كيف يؤثر النظام الغذائي على عمل أدمغتنا؟

العناصر الغذائية تسبب العديد من المشكلات على هذا الصعيد. سأخبرك بما عاصرته عن تجربةٍ شخصيةٍ، وفي هذا الصدد يمكنك أن تجد مثالًا حيًّا على ذلك.

أنا استطعتُ التخلّص من 15 كيلوجرامًا من وزني، وعلة تلرغم من أن هذه النسبة ليست بالنسبة الصعبة، فقد عايشتُ فترة من النظام الغذائي الصارم بكل تأكيد. وفي المقابل عاشيتُ فترة أخرى من النظام الغذائي السيّء للغاية. في هذا الصدد، خرجتُ بما يلي:

• يعتمد النظام الغذائي وتأثيره على العناصر المستهلكة نفسها، لا على كم هذه العناصر فقط.
• نظام السعرات الحرارية هو أكثر الأنظمة التي حقّقت نتيجتها معي.
• استهلاك نسب من الكافيين والنيكوتين بشكل مفرط جدير بأن يدمّر نظامنا الغذائي بأكمله، حيث أن الحالة الذهنية والعصبية مرهونة بمثل هذه العناصر أكثر من غيرها.
• الاعتماد على تخفيض كمية الطعام أو زيادتها يجب أن يكون مصحوبًا بوضع السعرات الحرارية في الحسبان، لأن الطاقة والخمول مفاهيم مرتبطة بهذه النقطة بالتحديد.
• الحضور الذهني يعتمد على جودة النظام الغذائي، بالإضافة إلى أنه يعتمد على جودة النوم أيضًا، وهو الشيء الذي يتأثر بالنظام الغذائي بدوره.