من فترة اكتشفت شقيقة زميل لنا وصديق دراسة ان ابنها بعد ان اجرت له التحليلات أنه يعاني من متلازمة داون. هي في حالة ذهول وتشعر ان الدنيا اسودت في وجهها! لا هي قادرة ان تتقبل ابناَ لها يكون بهذا الوضع ولا قادرة على أن تتركه لانه طفل وهبة السماء لها! المعضلة أن هذا هو أول مولود لها فسبب لها ذلك صدمة نفسية عميقة وخوف من المستقبل عموما ومن الإنجاب مجددًا خصوصاً!
كيف تتقبل شقيقة صديقي وضع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون؟
التعليق السابق
نعم، صديقي شقيقها يقول لي أن هذا الأمر يضايقها جدًا خاصة حينما تنظر إلى أطفال شقيقاتها أو حتى اطفال الجيران! المشكلة يا منة في أنها او أي واحدة في حالاتها تأخذ الامر على أنه إهانة شخصية لها! طبعاً في الأخير لابد أن نرضى بالقضاء و القدر ولكن هي لا تتقبل ذلك وتشعر أن الطبيعة جارت عليها وانها لا تستحق ذلك. يعني اولادنا قطعة منا ويمثلوننا في الحياة وهم موضع فخرنا ومن نعلق عليهم آمال المستقبل فكيف كل ذلك ينهار في لحظة؟ وهو أمر غير قابل للإصلاح؛ فليس مثلاً مرضا عضوياً يمكن علاجه ولكن عقلي نفسي و تؤلمها نظرات الشفقة من الغير وكلمات الناس كما قلت!
التعليقات