أحيانًا قد يطمح المرء للعمل في أحد المؤسسات العالمية ولكن تبوء محاولاته بالفشل، فإذا حدث ذلك هل ستمانع الرفض وتسمح لغرورك بالسيطرة عليك؟ أم ستنتظر بصبر وثقة الفرصة المناسبة لتثبت قدراتك وجدارتك؟
إذا تم رفضك من قبل مؤسسة مُعينة ، فهل ستحاول الإلتحاق بها مرة آخرى؟
بكل تأكيد سأحاول مرة آخرى لأثبت جدارتي لا أستطيع أن أنكر شعوري حينها لأنه أمر صعب للغاية لا يمكن تخيله ولكن لن أستسلم حتى أقوم بتحقيق أحلامي.
ولكن ماذا إن كنت تستحق القبول بهذه المؤسسة وما تعرضت له هو ظلم بين ، ماذا ستفعل حينها ؟ هل ستلتزم بخطتك وتحاول مرة آخرى ؟
ولكن ماذا إن كنت تستحق القبول بهذه المؤسسة وما تعرضت له هو ظلم بين
إذا كان المسؤولين عن تلك المؤسسة وأصحابها ظالمين ولا يعطون كل ذي حق حقه لا أرى فائدة من السعي للانضمام لتلك المنظومة الفاسدة في الأساس لأنني وعلى فرضا استطعت بعد محاولات عدة الالتحاق بها، كيف لي أن أضمن أن لا أتعرض مجددا للظلم أثناء عملي داخل تلك المؤسسة.
أما في حالة تم الرفض لأنهم لا يرون أني جدير بعد بالوظيفة فبالتأكيد سأحاول مجددا وأنمي من قدراتي كي أستطيع إثبات نفسي إذا كانت تلك المؤسسة جديرة بالفعل بكل تلك المحاولات والمجهود وستكون نقلة كبيرة في مسيرتي المهنية.
إذا كان المسؤولين عن تلك المؤسسة وأصحابها ظالمين ولا يعطون كل ذي حق حقه لا أرى فائدة من السعي للانضمام لتلك المنظومة الفاسدة
أحيانًا تختلف رؤيتنا عن أصحاب المؤسسة فمن الممكن أن نرى أنفسنا أحق بهذه المكانة في حين أن لدينا عيوب معينة لا تتماشي مع سياسة الشركة لذلك تم رفضنا لذا سنرى أننا تعرضنا للظلم ولكن المنظومة ليست فاسدة في الوقت نفسه، ماذا ستفعلين حينها؟ هل سيغير ذلك من طبيعة قرارك ؟
أما في حالة تم الرفض لأنهم لا يرون أني جدير بعد بالوظيفة فبالتأكيد سأحاول مجددا
ماذا إذا كان الرفض بدون إبداء أسباب لأنه أحيانًا لا يتم إرسال الإيميل الخاص بالرفض لبعض المؤسسات ماذا ستقررين حينها ؟
بالتأكيد إذا تعرضت للظلم لن أتقدم مرة آخرى إلى هكذا مؤسسة ومن الممكن حتى إذا تقدمت وتم قبولي أن أقدم استقالتي حينها.
التعليقات