لكل منا قصة مع تخصصه الجامعي، بطلتها المادة الأصعب لديه، تمثل فوبيا للبعض، وجهها شاحب على الدوام، لا يتفق معها، ولو أخبره العالم أجمع بمدى سهولتها، لم يرتاح منها إلا بعد ان تخرج من أسوار الجامعة، والبعض الأخرى الى الأن في رحلة معاناة وتحدي معها، اسرد لنا قصتك مع أصعب مادة صادفتها في حياتك الجامعية، وهل استطعت التغلب عليها؟، إليك الخط...
وفقًا لتخصصك الجامعي، ما هي أصعب مادة صادفتها؟
أرى أن المعلم هو من يحدد صعوبة المادة وسهولتها، فهناك معلمين نذكرهم على مدار سنين طويلة بالدعاء والامتنان على شروحهم وأسلوبهم الذي سهل علينا فهم المواد الدراسية وآخرون للأسف لا نرغب في تذكرهم لما سببوه لنا من معاناة لكي نفهم شروحاتهم.
فالمعلم هو حجر الأساس في ذلك أ/ ضياء. ألا توافقني الرأي؟
أوافقك 100% ولكن المعلّم برأيي هنا يأتي دوره كدور الفارس والمقاتل في الأيام السابقة، إن لم تدعمه الحكومة بالأسلحة والفرس والدروع والخطّة والتمويل والراحة لن يتمكّن من فعل أي شيء قيّم، المعلّم مثلاً بالمثل يحتاج إلى منهج محترم وذكي ويحتاج إلى نظام مالي يحميه من الفقر وخطّة حكومية واضحة للدارسة وبيئة مريحة ليعمل بها، كل ذلك يحتاجه وإذا لم يتحصّل عليه ستكون النتيجة مشابهة لما تعرضنا له.
أرى أن المعلم هو من يحدد صعوبة المادة وسهولتها، فهناك معلمين نذكرهم على مدار سنين طويلة بالدعاء والامتنان على شروحهم وأسلوبهم الذي سهل علينا فهم المواد الدراسية وآخرون للأسف لا نرغب في تذكرهم لما سببوه لنا من معاناة لكي نفهم شروحاتهم.
أتفق معك تماماً أ/ أحمد، بعد انتهاء فترتي الجامعية وعندما أتذكر بعض المعلمين أشعر بالسلبية وذلك بسبب سلبيتهم في التعامل معنا، كان بعضهم يقول لنا بشكل صريح " أنا رأيت معدلاتكم الفصل السابق واندهشت من ارتفاع الدرجات لدى معظكم ولكن خلال مقرري لن يحدث ذلك لأنني أحافظ على ما يسمي بمنحنى الدرجات"
التعليقات