قاعدة عامة :

إن من المخرب لحضارات الأمم والشعوب أن يتم تقسيم الشعب لفئات علي حسب ما يملك من أموال طائلة وقصور شامخة وأراضي كثيرة وان يتم تجاهل بقية الطبقات ومنهم الطبقة الكادحة (الفقراء والمهمشين)

الآن أصبح كل من الطبقتين يوجه للآخر السباب والشتائم البذيئة بسبب هذة ودعوني أقولها بصدق هذة الحواجز والجدران الخرسانية التي التي تم بناؤها بسبب هذا التفرقة العنصرية ولا تفرق شيئا عن التفرقة بين البيض والسود كما حدث في أمريكا قديما.

وعندما وجدت أمريكا أن تقسيم الشعب يؤدي إلي هلاك بلدهم فقد تم الغاء هذا الفوارق وازيلت الحواجز والآن الكل يتعامل مع الآخر بدون اي تفرقة أو كلام مسئ .

والآن ونحن علي أعتاب سنة جديدة لا زالت مصر تفرق بين أبنائها وكأنها أم ظالمة وآكلة لحقوق أبنائها ولن يطول هذا الظلم مهما طال الزمن او قصر وسينتهي هذا أما بطريقة أو بأخرى.

اصبحت حتي الدول المتقدمة تنتقد الدول المتأخرة (العرب)

وحتي العرب ينتقدون ويسيئون للمصريين بحجة انهم لا قيمة لهم في بلدهم ومع حاكمهم فلما علينا نحن أن نحترمهم .

من عاصر وشاهد ثورة 25يناير المجيدة يعلم علم اليقين أن أول من سلبت ونهبت محالهم ومتاجرهم كانوا أغنياء البلد وبسبب الفقر والجوع والمرض والعوز فقد هجموا علي محلات السوبر ماركت المشهورة والمولات وسرقوها ونهبوها .

وكل هذا تحت ما اسمته الصحافة أنها ثورة الحرامية كما حدث قديما في عهد الرئيس السادات.

وكلنا يعلم قوله تعالى:(ولا تنابذوا بالالقاب بئس الإسم السوق بعد الإيمان.)

وما زالت مصر تفرق بين أبنائها.

#كلام_جرئ.