بمناسبةِ اليومِ العالميِّ للغةِ العربيةِ..

لن أفلِحَ في الكتابةِ عن فضل اللغة العربيةِ، ولا عن تميزها، ولا عن احتوائها الرحبِ لكل الأشياءِ. في اللغةِ العربية تشعر كل الأشياءِ بوجودِها في فضاءٍ حيٍّ، لا إقصاء فيهِ. تستوي في هذا الأشياء جميعا: ذات القيمةِ، على اختلاف درجاتها!

وأنتَ تحاولُ التعبيرَ، وتجدُ اللغة مطواعةً حاضرةً بتلهف، تحسكَ ملكًا يصرفها جنوبا، أو شمالا، أو حيثُ أرادَ. إنها بحق ملكٌ عظيمٌ، وأعظمُ ما يكون لحظاتِ الانفجارِ العاطفي آناء الليل، أو أطراف النهار.

كل عامٍ واللغة العربية في طريق النماءِ، وكل عام ونحن نحتفل بيومنا العالمي، فهيئا لنا بهذه الذكرى المجيدة.

بمَ تعترفُ للغةِ العربية في يومها العالمي؟