"لستُ أدري،
أأقتلُ أيامي بانتظاري العقيم؟
أم أنها تغرسُ سكاكينها في ظهري بصمتٍ لئيم؟
لكنّ المؤكَّد…
أن جريمةً ما تحدثُ هنا،
بين قلبي، وبين صمتي،
ولا أحد يصرخ."
كَمِ اكتفيتُ من الأسى والآمِ؟
طَوَى الحِمْلُ كاحلي من الأنتظار
وصِرْتُ مقوّسةَ الجَناحِ
كأنّني شيخٌ تساقَطَ ظِلُّهُ من عامِ
لا أدري ما المَفَرَّ من احتراقي
والجرحُ يرسمُ خارطَةَ الأيّامِ حتى المماتُ
وكانَ خوفي منهُ أضحى رجاءً ضائعَ الإلْهام
.
التعليقات