وطني الحزين إعتاد أن يكون جميل
وطني الحزين مات من فرط الأنين
يقولون ثورة الياسمين لكنها ثورة الأكاذيب
والشعب مات من فرط الحنين
إلى أيام ضاعت في الماضي البعيد
ملكوها وحوش قتلت وسفكت الدماء
فشجرة الزيتون ماتت من كثرة الدماء
ووطني لم يعرف طعم الهناء
فمتى سينتهي هذا المساء
وتشرق شمس عشتار مع الضياء
وتُبعث الروح من جديد في الهواء
ومتى أقول أن وطني الجميل
إعتاد أن يكون حزين
وأن وطني الجميل لم يمت من فرط الأنين
فقد أتاني اليقين ان حبها مجرد ألم قديم
وأن حب وطني دواء جديد