كم احب الاستماع الى اشعار محمود درويش اكثر من الاغاني اشعر بمشاعره عندما يتكلم يتردد صوته في اذني وكانه يذكر شخصا اعرفه و ايضا اشعر بسلام حين اسمع اشعاره انه يجسد مشاعره دوما بشكل رائع اتمنى بأن اوصل مشاعري مثله
محمود درويش
أحيانًا نجد أنفسنا منحازين جدًا لأحد الشعراء أو الكتاب دون غيرهم، نجد أن كلامهم ينفذ لأرواحنا دون جهد، وعندما لاحظت ذلك في نفسي خاصةً في متابعتي لبعض الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، فسرت الأمر أنه تشابه في الفكر والشعور وطريقة ترجمة المواقف والمحسوسات من حولنا، هو تآلف خفيّ جدًا يتسرب من بين حروفهم فيصيب في الروح مكانًا قصيًا، وكأنهم يكتبون لنا وحدنا.
من أكثر ما ثبت بوجداني من كلام محمود درويش جملة:
تشبهين الهويّة حين أكون غريبًا
بالله ما هذا الشعور!
المغترب قسرًا هو وحده يعرف معنى الهوية والانتماء، وتشبيهه لها بالهوية حين الاغتراب لمحة تجعل القلب يخفق.
التعليقات