هل تتفق معه ولماذا ؟

إذا كنت شخص شديد الإنشغال نعم.

بالنسبة لي، منذ الصف السادس إلى آخر إجازة لي في كل إجازة صيفية تقريبا أدخل إما تحفيظ قرآن وإما معهد للّغة وكل ذلك دخلته بإرادتي وبدون أي ضغط أُسري أو غيره. لم أكن من المجتهدين جدا في الدراسة ولا أذاكر دروسي إلا قبيل الاختبارات ما عدا في الثالث الثانوي على أنني كنت أحصل على درجات التفوق (ما عدا في الجامعة). كنت أدرس في التحفيظ أثناء أيام الدراسة بعد العصر (ما عدا أيام الجامعة أيضا) وأتوقف عند الاختبارات للمذاكرة. لم أكن أبدا في ظروف تدفعني للعمل.. أريد أن أدخلك في سياق ظروفي الخاصة.

سأقول لك، إذا كان ذلك نابعا من داخلك فتعلم مهارة، فهي أفضل لك بالتأكيد وسيبقى شعور إنجازك مع الوقت عكس شعور استمتاعك الذي سيذهب أدراج الرياح.

أما إذا كنت تشعر بصراع كبير داخلك وترغب بالاستمتاع بالإجازة فأنصحك أن تستمتع بها لمدة أسبوعين ثم انظر في نفسك هل ما زلت تريد الاستمتاع بالإجازة أم مللت وتريد تعلم شيء ما؟ هنا قرر ولآخر الإجازة.

ملاحظة: دراسة اللغة الإنجليزية أو البرمجة مثلا هي ممتعة وليست برتابة الدراسه النظامية.

ملاحظة ثانية: الاستمتاع بالإجازة ليس سيئا على كل حال.

تلك العدسات التي في الخلفية تقتلني .

اينكم ايها الحسوبيون فانا في امس الحاجة ل اتخاذ قرار

يعتمد الأمر عليك. في النهاية أنت تعيش حياتك و غيرك يعيش حياته. حياتك تسيرها بما هو مناسب لك.