ماذا كنت لتدرس في الجامعة لو كنت مخيرا بين التاريخ أو القانون ؟

كلام لا غبار عليه لأن القانون يفيد كثيرا أهل هذا العصر أما التاريخ فهو قد مضى فقط يزيدك تفتحا على تاريخ بلادك مثلا

لم أعرف من خلال موضوعك السابق أنك تنظر للتخصصات المظلومة...بجدية

وهل أحد ما سيراعي هذا؟

إذا كانت المناهج بائتة باهتة والأساتذة لا يفقهون والتخصص ممل فهل ستفكر يوما ما بأن هناك تخصصا مظلوما يستحق العناية؟

ما يستحق العناية هو العقل قبل كل الهراء المكتوب في المناهج لأسباب سياسية قذرة

يحتوي تخصص القانون على عدة فروع وهي كالاتي :

القانون العام :

وهو دراسة القواعد التي تقوم على تنظيم العلاقات بين الأطراف التي تمتلك أحدها السلطة العامة أو كلاهما وهي تنقسم إلى عدة أقسام :-

القانون الإداري : وهو يعمل على تنظيم نشاط السلطة التنفيذية لأداء الوظائف الإدارية ، وكيفية إدارتها للمرافق العامة ، كما يتخصص هذا القانون بعلاقة الدولة بالموظفين .

القانون المالي : وهو يعمل على تنظيم الشئون المالية من ميزانية عامة للدولة ، وما يتعلق بالموارد والنفقات ، كما يندرج تحته أيضا قانون السوق المالية ، وقانون المنافسة والقانون الجمركي والقوانين الوظيفية العامة .

القانون الدستوري : وهو دراسة القوانين والقواعد المتعلقة بالأسس التي يعتمد عليها نظام الحكم والمبادئ التي تقوم عليها الدولة .

القانون الخاص :

وهو دراسة للقواعد والقانونية التي تقوم على تنظيم العلاقات بين الأشخاص الذين لا يمتلكون أي صفة سيادية ، ويندرج تحت هذا القانون فروع عدة وهي : –

القانون المدني : وهو يعني بدراسة القوانين التي تحكم العلاقات فيما بين الأشخاص الطبيعيين ، وتندرج على القضايا المدنية عقوبات تتمثل في التعويضات المالية ، والإجبار على تنفيذ عمل ما مثل تنفيذ بند من بنود عقد ، أو منع الأشخاص من عمل ما مثل منع شركة مثلا من ممارسة نشاطها التجاري .

ويندرج تحت القانون المدني عدة فروع مثل القانون التجاري ، قانون العقود ، قانون الأضرار ، قانون الشركات ، قوانين الزواج والطلاق ، قانون المواريث و الوصاية ، قوانين الملكية ، والقوانين الخاصة بالحقوق والالتزامات بين الأشخاص .

القانون الجنائي : وهو يعني بدراسة القوانين التي تحكم الجنايات ، وعادة ما يكون للدولة دور في القضايا الجنائية ، أما المخالفات فتحت اختصاص الأشخاص والإدارات .