ألم يعد للخبرة ضرورة وأصبح عديم الخبرة الذي أتم عددا من الدورات بم يُسمى شركات الترجمة مطلوباً، أهذا هو الواقع؟
هل بفضل قليل الخبرة على الخبير ذي الخبرة الطويلة - 20 - 30 سنة مثلاً، وقد حدث أكثر من مرة..
بالضبط فهناك أدوات حاليا بالترجمة تختصر الوقت والجهد، فما يمكن أن تترجمه بخبرتك يتمكن حديثي العهد لو مواكب أن يترجمه بوقت وجهد أكبر، لذا انت بحاجة للتطوير لتعزيز خبراتك، مثل الCAT Tools وأدوات الذكاء الاصطناعي فخصص وقتا لذلك وستلاحظ الفرق كإنتاجية
أقصد ربما تكون لديك مهارات قوية، بالإضافة لعدد الدورات والكورسات التي اجتزتها، ولديك كم هائل من المعرفة للمنافسة ولكن للأسف عندما يقدم أحدهم لوظيفة ما، فقد تكون العائق هو شهادة جامعية وفق لشروط أي وظيفة، وخاصة سيرتك الذاتية تحتاج لهذه الشهادة أيضاً
أعتقد طالما لديه الخبرة الكبيرة بهذا العدد من السنوات، لن يكون هناك عائق بخصوص الشهادة خاصة في تخصصات مثل الترجمة بها أنواع كثيرة من طبي لقانوني وخلافه
الخبرة الطويلة في مجالات مثل الترجمة تعد قيمة كبيرة، خاصة أن الترجمة تحتاج إلى معرفة متعمقة بالمصطلحات والسياقات المختلفة، وهذا لا يمكن تعلمه بسهولة من خلال دورات قصيرة.
لكن في الوقت نفسه، مع تطور السوق والمنافسة، قد تصبح الشهادات أو الدورات التدريبية الإضافية عامل مساعد أساسى في إبراز الكفاءة والتحديث المستمر للمهارات.
صحيح أن الأدوات الحديثة تسهم في تسريع العمل وتحسين الإنتاجية، ولكن الخبرة العميقة تظل أمر أساسي في الترجمة. الأدوات قد تساعد في الكفاءة، لكنها لا تعوض الفهم العميق للغة والثقافة الذي تأتي مع سنوات من الخبرة. لذا، أعتقد أن يكون التطوير المستمر في المهارات ليس فقط من خلال الأدوات، بل من خلال تحسين الفهم الشخصي للمجالات المتخصصة في الترجمة.
التعليقات