ماذا أفعل عندما علمت و تيقنت انني لست الابنة المفضلة عند والدتي كما انها تحبني اقل من بقية اخوتي و تعاملني اقل منهم حاولت كثيراً ان احسن مكانتي عندها لكن لا فائدة ،فماذا تنصحونني؟
لست البنت المفضلة
فماذا تنصحونني؟
ولماذا يجب أن تكوني المفضلة عند والدتك؟
هم في الحقيقة إخوتك وأشقاؤك كيف تريدين أن تفضلك والدتك عليهم، فحتى لو بدر منها ذلك يجب عليك أن تراعي مشاعر إخوتك بأنها تفضلك عليهم، ففي حالتك الآن؛ لست الأولى ولست الأخيرة، الكثيرون يفضلون بعض أبنائهم على حساب آخرين، يوجد من يفضل الذكر على الأنثى والعكس، لكن في الأخير أنت فلذة كبدهما، ولا يمكن لهما أن يفرّطا فيكِ، حاولي أن تبعدي عنك هذه الأفكار وأن تهتمي أكثر بدراستك وببناء مستقبلك، وتعاملي مع الأمر بشكل عادي، ما دام لا يوجد تصريح صريح بهذا فهي وساوس شيطانية تأتيك عنوة كي تفرق بينك وبين إخوتك، من الطبيعي أن يختلف تعامل الوالدين مع أبنائهم لكن من واجبهم كذلك أن يعدلوا بينهم، لا تتركي الوساوس تستحوذ على عقلك صارحيها مباشرة وصارحي إخوتك بذلك، واستمعي للآراء الإيجابية التي فيها صلاح الجميع.
أتفق مع هذا الرأي تمامًا.
والدي بفضلني على أخوتي من الأولاد ولكن أخوتي لا يتذمرون من هذا الأمر، بل بالعكس يدعمونه في تفضليه لي، لأن يدركون بأن أباهم يحمل الحب تجاههم ، ربما بدرجات متفاوتة، ولكن بلا شك لا أحد يكرة فلذة كبدة البته.
يؤسفني فعلا سماع ذلك
من الصعب الشعور انك لست المفضلة لدى والدتك لكن اريد اخبارك ان التحبيب هو شيء شخصي له عوامل مختلفة كما أنه من الممكن أن تكون امك تظهر مشاعرها بطريقة مختلفة فلا تستسلمي للاحباط.
كوني إيجابية وحاولي بناء علاقة قوية مع والدتك وابحثي عن مصادر دعم مختلفة من العائلة ومن خارجها كي لايتركز اهتمامك على علاقتك بأمك وانتظار حبها وتفضيلها فقط.
تجنبي الأفكار السلبية وذكري نفسك انك تستحقين كل الحب والاهتمام مهما كان الموقف .
وتذكري انت مركز الكون ..القيمة للكون دون وجودك فيه
أسمع كثيراً من هذه القصص خاصة بالمنطقة العربية مؤخراً، لا تحزني إن كنتِ تمرّين بهذه التجربة الصعبة، تجاوزيها مباشرةً ولا تضيّعين عمرك في معرفة السبب منها أو النقاش معها في هذا الموضوع، فوراً قومي برأيي بوضع الحدود، إذا كانت والدتك تقارنك بإخوتك باستمرار أو تجعلك تشعرين بأنك أقل مما تعتقدين عن نفسك أنت فمن المهم أن تضعي لها حدوداً، دعيها تعرف أنك غير مرتاحة لسلوكها وأنك تريدينها أن تحترمك، إذا لم تقبل بذلك حاولي الاستقلال مباشرةً من المنزل، أسوء ما في هذه القصص بأنّها قد تستدام لتضويع سنين عمرك مجاناً في القيل والقال والبحث عن جواب لهذا السؤال.
أثناء مرورك بهذه التجربة يجب أن لا تقارني نفسك بإخوتك، ابتعدي عن ذلك ولا تلوميهم حتى، من السهل مقارنة نفسك بإخوتك عندما تشعرين أن والدتك لا تحبك كثيراً، لا تقومي بحسيدة هناءهم، تمنّي لهم الخير وقدّمي لنفسك أكبر عناية، اعتنِ بنفسك. تأكد من أنك تعتني بصحتك الجسدية والعقلية وهذا يشمل الأكل الصحي والحصول على قسط كافي من النوم وممارسة الرياضة بانتظام، أنت سيّدة نفسك بوجود أم وبدونها، ولحماية نفسك اجتماعياً ليس أكثر أنصح ببناء نظام دعم قوي، أحيطي نفسك بأشخاص يحبونك ويدعمونك،يمكن لهؤلاء الأشخاص مساعدتك على الشعور بالحب فعلاً حتى لو لم تفعل والدتك ذلك، أحياناً من الصعب أن نقول ذلك ولكن ليس دائماً نحن بحاجة والدينا.
التعليقات